ابو يوسف: علينا مساعدة شعبنا في مخيم البرموك وفك الحصار عنه
تاريخ النشر : 2015-04-28 14:09

أمد / رام الله: قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير  ان احياء فعاليات اليوم الوطني للجبهة ، هي رسالة تحدي للاحتلال تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بارضه وحقه ورفضه لمخططات التهويد والتطهير العرقي والاستيطان.

ولفت ابو يوسف في حوار صحفي ، ان مناسبة السابع والعشرون من نيسان رسالة وطنية عن تمسك الجبهة بنهجها التي انطلقت من اجله، و بعهد وتضحيات ودماء القادة ابو عمار وابو العباس وطلعت يعقوب وابو احمد والحكيم واحمد ياسين وابو علي والشقاقي وعمر القاسم التي رسمت طريق الحرية بالدم لتصنع فجر الحرية والنصر.

واستذكر ابو يوسف القادة الاسرى مروان البرغوثي واحمد سعدات وكافة الاسيرات والاسرى، مؤكدا ان شعبنا لن يتخلى عنهم وسيعبر عن اعتزازه دوما بتضحياتهم من خلال الاصرار على مواصلة النضال حتى تحريرهم

واكد ان الشعب الفلسطيني اقوى من الاحتلال ولن يتراجع عن خطواته لتعزيز الوحدة  الوطنيه ومواجهة كل مناورات وسياسات وتهديدات الاحتلال ، مؤكدا رفض الجبهة لاي حلول لا تحقق الثوابت الوطنيه وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، وسنعمل بكل جهودنا لاستعادة وحدتنا وانهاء الانقسام الكارثي البغيض

وشدد امين عام جبهة التحرير ان الجبهة ستبقي فصيلا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية متمسكه بخيار المقاومة الوطنية بكافة اشكالها وبالثوابت ومحافظة على دورها الريادي الوحدوي.

و قال ابو يوسف ،  أن م.ت.ف تقوم بجهود مكثفة من خلال الوفود التي ترسلها لسوريا بهدف تحييد شعبنا، و من خلال الموقف الذي اتخذته فصائل م.ت.ف لجهة النأي بشعبنا عن هذا الصراع الدائر، لهذا الامر كل الاتصالات التي تجري مع مجلس الامن و الامم المتحدة من اجل مساعدة شعبنا و فك الحصار عنه و ما زال شعبنا الفلسطيني يعاني من انقطاع في الكهرباء و الماء و الدواء.

واضاف إن الحكومة السورية طلبت تأجيل زيارة وفد المنظمة لسوريا لبحث ملف مخيم اليرموك ، مؤكدا إن الجانب السوري أبلغ الجانب الفلسطيني، مساء اليوم، بتأجيل الزيارة، ولم يُحدد بعد موعد آخر ل

وأكد أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية تصر على الاستمرار في مساعيها لإيجاد حل سياسي لتجنب معاناة شعبنا من الصراع الدائر في سوريا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى العمل لتقديم المساعدات الإغاثية اللازمة للسكان.

ولفت بأنه لا يوجد اي اتصالات مع داعش الارهابية، في الفترة الماضية كانت الوفود تحاول ايجاد اتفاق محدد مع الحكومة السورية وبالتالي كان هناك امكانية للتوقيع على اتفاقيات من اجل عودة اللاجئين و تأمين بيئة آمنة، ربما تم افشال ذلك في الفترة الماضية، و قد حذرنا من الانجرار الى اقتتال فلسطيني داخلي، واقحامنا بمعركة لسنا طرفًا فيها، و لن نألوا جهدًا في الحفاظ على مخيماتنا و هذا بالتالي سينعكس على اهلنا و شعبنا في مخيمات لبنان، و لذلك ما يجري هو عبارة عن معارك طاحنة يمكن ان تسفر عن دمار كبير فلا بد من الالتزام بموقف م.ت.ف لحماية شعبنا.

وأشار ابو يوسف ان هناك اتصالات تجري مع الدول الكبرى، و خاصة مع الدول العربية كونها مؤثرة، و هي مستمرة تستند بشكل رئيس الى حماية شعبنا.

واكد على موقف الجبهة الرافض لما قامت به كتلة حماس في المجلس التشريعي باقرار ما يسمى قانون التكافل الاجتماعي، مؤكدا على انه لا يحق لاي كتلة برلمانية اقرار مثل هكذا قوانين بما يخالف انظمة ولوائح المجلس التشريعي والقانون الاساسي الفلسطيني، مشيرا الى الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا وازدياد معدلات الفقر والبطالة وانعدام فرص العمل امام الخريجين وغيرها من الاوضاع الصعبة بما فيها استمرار الحصار واغلاق المعابر باتت تتطلب الاسراع في انهاء الانقسام وقيام حكومة الوفاق الوطني مهامها وقيامها بواجباتها دون اعاقة .

ولفت ابو يوسف الى اهمية قرار المقاطعة للاحتلال ،  مطمئنا المواطن بأن هذه الحملة دائمة و هي تعتبر ثقافة لدى الجميع لمقاطعة الاحتلال و سحب الاستثمارات منه، و حتى هنالك مقاطعة اكاديمية و كذلك وسائل النقل البحري و فرض العقوبات عليها ، و هذا الامر لا يقتصر على البضائع ،وكذلك المستوطنات وصولا الى ان يأخذ الشكل العام للمقاطعة، واعادة النظر بالاتفاق الامني ومحاكمة الاحتلال على جرائمه في محكمة الجنايات الدولية، وفرض حظر لاي امكانية تطبيع وهذه الحملة ماضية في مساعيها بما فيها 6 شركات كبرى ونسبة نجاح الحملة كبيرة حيث قطعت شوطًأ هامًا في مساعيها ولن يتوقف الامر ويجب ان يستمر.