ضمن فعاليات الجولة 15 من منافسات الدوري الاسباني " الليغا " ، وفي قمة هذه الجولة استضاف نادي اتلتيك بلباو على ارضة ملعب سان ماميس الجديد المتصدر نادي برشلونة في مواجهة قوية ويحمل هذا اللقاء مواجهة تاريخية بين الفريقين نظراً لحساسية اللقاءات في الزمن الجميل لبلباو حيث كان يقارع قطبي اسبانيا في العديد من المناسبات ، وسعى البرشا في هذه المباراة الى تغيير الصورة التي ظهر بها امام اياكس امستردام فيما اعتمد بلباو على جماهيره من اجل عرقلة البلوغرانا .

وانقاد المتصدر نادي برشلونة الى خسارته الاولى هذا الموسم في الليغا بعد ان نجح اتلتيك بلباو ومدربه فالفيردي من التفوق تكتيكياً وتنظيمياً على النادي الكتالوني ونجح الفريق الباسكي من حسم المواجهة لصالحه وبواقع 1-0 وواصل البرشا مسلسل نتائجه المخيبة من حيث الاداء حيث فشل في ترك انطباع الفريق المهيمن فيما نجح جميع لاعبو بلباو في مهمتهم حيث حدّوا من خطورة لاعبي البلوغرانا بشكل كبير ولم ينجح بدوره المدرب تاتا مارتينو من تحسين صورة الفريق هجومياً لينقاد الفريق الى خسارته الاولى في الدوري لتصبح الصدارة مشتركة بين البرشا واتلتيكو مدريد .

وفي الشوط الاول سيطر البرشا كالعادة الى الكرة بشكل كبير ولكن خطورته وفعاليته غابت بسبب بطء في تحضير الهجمات مما جعل دفاع بلباو يتألق في قطع الكرات واحتواء خطورة لاعبي البلوغرانا وبدوره اعتمد ابناء المدرب فالفيردي على الهجمات المرتدة والتي شكلوا بها خطورة كبيرة وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل في مناسبتين لولا رعونة لاعبيهم فيما لم يستطع نيمار وسانشيز من اختراق الدفاع الباسكي من اجل الوصول الى مرمى بلباو لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين .

وفي الشوط الثاني واصل البرشا سيطرته ولكنه فشل بالوصول كثيراً الى المرمى في الكرات الثابتة ولم ينجح بلباو بدوره من القيام بالهجمات المرتدة نظراً للتغطية السريعة للاعبي البلوغرانا الذين عانوا من الضغط الكبير من لاعبي بلباو في معظم ارجاء الملعب مما افقد لاعبي برشلونة العديد من الكرات ومن وراء احداها جاء هدف السبق لبلباو في الدقيقة 70 بعد ان تمكن مونيايين من ايداع الكرة داخل المرمى الكتالوني وكان بلباو قريب من اضافة هدف ثاني ولكن تألق بينتو في التصدي لرأسية توكيرو وفشل بعدها البرشا بالقيام بأي ردة فعل لينتهي اللقاء بخسارة مدوية امام بلباو وبواقع 1-0 .