دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية ( تلفون ) معطل
تاريخ النشر : 2013-11-27 21:28

في الوطن من بين عربات المتجولين الباعئين التي حملت هيجان رائحة الجوافا الفلسطينية ، وقفت اسأل عن دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة نابلس .... لأستهدي عنوانها ، رغم تعلقي برائحة الجوافة التي اعشقها لتشدني بتفصيل التفاصيل ، لأتيح لنفسي وقت اكثر لأطرد رائحة العطور التي تمر بنا مازحة هائجة في شوارع مدن الشتات التي نقيم بها في العواصم الأوروبية ...سائلا من اين ..؟؟ لأسمع الاجابة من قلقليلة الفلسطينية ... لأرتاح اكثر لرائحة الجوافا التي اعشقها ، وقلقيلة التي ترى مسقط رأسي على الشاطيء الفلسطيني ، لأصعد الى الطابق السادس قاصدا دائرة المغتربين ليتبادر لي وانا في المصعد الكهربائي اننا في صعود الى اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف صعودا نضاليا كما هو مفهوم الصعود الى مؤسساتنا الفلسطينية منها دائرة المغتربين ..؟! ليقابلني رجل يتمتع بدفيء شرقي ( موشوم ) بوشم السياسي الغريي ... متواضع ، يعرف كيف يعلق معطفه ويضبضب مكتبه ، ليريح قاصده ..؟؟ وفق برنامجه الذي هو فقط يحفظه دون ان يعلم به زائرة ، ليدخل علينا رجل يحمل قهوة الضيافة يقدمها تكريما بكل حفاوة وتواضع دون ان يعلم بان الضيف ( انا ) كاد ان يسقط خجلا من ان يخدمه انسان حتى ولو بتقديم فنجان قهوة ...!! من رجل يبدوا ان في يديه التي حملت الفنجان بعض من طلقات رشاش ( عبري ) على ما اعتقد .

حملت من بيتي العتيق الى عاصمة قريتي من بين رائحة الجوافا الفلسطينية وسلم الصعود الكهربائي تصوري الذي وددت ان اسجله في دائرة المغتربين لأردده على مسامع كبيرهم ألأخ تيسير خالد بادئا بادبيات تصوري وتصور اخوتي في آلية عمل وهدف الجاليات الفلسطينية في الشتات لياخذ مني مضيفي الحروف التي كنت اصفصف ترتيبها ليعفيني من ( قلق ) راودني وأنا في قريتني الصغيرة المطلة على البحر قبل ان ازور دائرة المغتربين في عاصمة قريتني وكانه ( انا ) كبير الدائرة ...!! لأستودعه مرتاحا طالبا منه ان يكون المعين في اعانة الجاليات الفلسطينية في الوحدة والأخوة في العمل والمحصول للصالح الوطني دون الشخصي او الفصائلي الحزبي واعدا نفسي حسب ظني انني ( وجدتها ) وجدتها .

مرت ايام قليلة لأسمع انه بجانبي وعلى بعد مئتي وخمسين كيلو مترا من البلد التي اسكنها سيعقد لقاء لبعض من فلسطيني الشتات سموه بمؤتمر الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ..لأتذكر مرة اخرى عبيق الجوافا والصعود الى دائرة المغتربين مستبشر خيرا لما سمعته منه " هو " الذي اعتبرته ( انا ) بعد الصعود اليه من بين الزحام ورائحة الجوافا بعد عناء كبير لأنه بالوعد سيلتحق به حيث كان ليسكن به بيت الوحدة وتنظيم العمل الوحدوي الفلسطيني في الشتات .

 

حدث ما حدث لا اريد ان اطيل خوفا من ان امل من قراءة الحدث ليكون ما ( كان ) وان كان ليس كما تشتهي السفن وتشتهي الشخوص والفصل الأخير ..؟! لكن المفاجئة جاءت من حيث لم اتوقع بعد ( انا ) الذي كان ( هو ) في الطابق السادس في دائرة المغتربين ألأخ تيسير خالد ... ان يكون مؤتمرا مسكونا بمدير عام دائرته ومعاون آخر قد ( كسوا ) الانقسام بكسوة فاقعة ليزيدوا الكراهية والثأر بين ابناء الشتات الفلسطيني ؟! ليس فحسب بل ان يكون منتخب من بينهم وان كان يجزم بانه ( ليس ) منهم بل من غيرهم لكنه ليس قط لا من هنا ولا من هناك بل هو يبحث عن تموضع ربما وجده بهم ..؟! يكيل التنكيل والتشويه والتقسيم لحركة الهوية الفلسطينية حركة فتح ليس فقط بل يفرط بالاتهامات الشخصية التي تشكل خطورة لا يمكن السكوت عنها ، على الحياة والممتلكات التي بذرها دون ( وعي) ودون اي حس وطني تتحمل مسئوليته بشكل مباشر ( دائرة المغتربين ) ورئيسها الأخ تيسير خالد ان حدث اي مكروه وخاصة ان اولاد الحرام لا بأس ببطشهم نعاني منهم في غزة وسوريا ومصر علاوة عن ليبيا التي نراها والتي لا زالت ماثلة..؟!