النضال الشعبي تشيد بالمقاومة الشعبية بالذكرى العاشرة لانطلاقها ببلعين
تاريخ النشر : 2015-02-27 18:11

 أمد/ رام الله : ادانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام ما تسمى "مجموعات تدفيع الثمن " وعلى مدار اليوميين الماضيين باستهداف الأماكن الدينية المقدسة واخرها استهداف مبنىً تابعاً لكنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة القدس، والاستمرار في تهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري.

وقالت الجبهة خلال مشاركتها اليوم الجمعة باحياء لذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة المقاومة الشعبية في بلعين و تحت شعار مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال ، أن تفعيل المقاومة الشعبية واجب وطني من اجل فضح الاحتلال واجراءاته العنصرية .

واكد مراد حرفوش عضو اللجنة المركزية للجبهة على أهمية تفعيل المقاومة والنضال الجماهيري في مواجهة جدار الفصل وكافة النشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي، وأهمية التواجد في مناطق التماس والمواجهة مع الاحتلال، محذرا من الخطر الذي يحيط بقضيتنا وشعبنا جراء اعتداءات حكومة الاحتلال المتمثلة بمصادرة الأراضي والاستمرار ببناء جدار الفصل،داعيا إلى انتفاضة شعبية تجاه ما تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة .

وقال حرفوش في الذكرى العاشرة لانطلاق المقاومة الشعبية في قرية بلعين أن لهذه القرية رمزيتها وصمودها في مقاومة الجدار والاستيطان .وأضاف حرفوش :"لقد اثبتت المقاومة الشعبية والنضال الجماهيري الذي يخوضه أبناء شعبنا دوما على قدرته في التصدي والصمود واجتراح المعجزات مؤكدا أن الجدار لن يكون مصيره إلا الانهيار" .

ومن جانبه أشار سكرتير الجبهة في محافظة رام الله صهيب ذياب الى إن صمود بلعين اجبر الاحتلال على تعديل مسار جدار الفصل، داعيا إلى تعميم نموذج بلعين في المقاومة الشعبية الذي أدى إلى هدم جزء من جدار الفصل واستعادة جزء من أراضيهم التي كان يبتلعها الجدار، مشيرا إلى أن ما تحقق مهم ويتطلب تعزيز النضال لهدم جدار الفصل بأكمله.

واكد على ضرورة تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية وتفعيل اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستمرار في تفعيل لجان مقاطعة منتوجات المستوطنات والبضائع الإسرائيلية ،وتعزيز التواصل مع لجان التضامن الدولية، مشددا على أهمية القيام بذلك في سياق خطة متكاملة على كافة الصعد .

ويذكر أن مسيرة بلعين الأسبوعية لمقاومة الجدار والاستيطان انطلقت في شباط من العام 2005 وتمكن أهالي القرية ومن خلال مقاومتهم الشعبية من تحويل مجرى بناء الجدار على أراضي القرية واعادة 1200 دونم من اراضيهم المسلوبة، فيما استشهد منذ انطلاقتها المواطنان باسم ابو رحمة وجواهر ابو رحمة وجرح 2000 مشارك علاوة على اعتقال ما يزيد على 200 مواطن من القرية.