الخارجية تدين إحراق كنيسة نورمتسيون وتُطالب الفاتيكان والمجتمع الدولي بحماية المقدسات المسحية والإسلامية
تاريخ النشر : 2015-02-26 13:37

أمد/ رام الله :تُدين وزارة الخارجية بشدة إقدام مستوطنين متطرفين على إحراق أجزاء من كنيسة نورمتسيون في القدس، وكتابة شعارات معادية للمسيحية وللسيد المسيح عليه السلام. فبالأمس أقدموا على إحراق مسجد الهدى في الجبعة، واليوم يرتكبون جريمة جديدة بالإعتداء العنصري العنيف على الكنيسة. وترى الوزارة أن هذا العدوان المتكرر من قِبل اليهود المتطرفين ومنظماتهم الإرهابية المعروفة يتم على مسمع ومرآى من الحكومة الإسرائيلية، وتحت بصر قواتها وأجهزتها المختلفة إن لم تكن تحت حمايتها.

تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الإعتداء الإستفزازي على الكنيسة وعلى المقدسات الإسلامية والمسحية، وتعتبره دعوات الإسرائيلية رسمية إلى العنف وإلى مزيد من التطرف العنيف في المنطقة، وإستمراراً للحرب الشاملة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية من أجل تهويد القدس الشريف وتهجير مواطنيها الفلسطينيين منها.

إن الوزارة إذ تُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة فإنها تطالب دولة الفاتيكان، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وكذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالخروج عن صمتها، وعدم الإكتفاء ببيانات الشجب والإستنكار، وعدم التعامل مع هذه الجرائم اليومية كأحداث مألوفة وكأرقام تمر مرور الكرام. إن المجتمع الدولي مُطالب بعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع الأحداث في المنطقة، وإتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بلجم التغول الإستيطاني في أرض دولة فلسطين، وتغول إعتداءات المستوطنين الفاشيين ضد شعبنا عامة، وفي القدس الشرقية بشكل خاص