نار الفتنة تشتعل مبكراً بين حسن حمدى وكمال درويش..
تاريخ النشر : 2013-11-26 17:15

بالرغم من برقيات التهانى والكلمات الدبلوماسية التى اتسمت بها علاقة حسن حمدى رئيس نادى الأهلى وكمال درويش رئيس نادى الزمالك عقب تسلم الأخير مؤخراً مهام عمله فى القلعة البيضاء بعد تعيينه من قبل طاهر أبو زيد وزير الرياضة على رأس لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادى الأبيض إلا أن سرعان ما شهدت تلك العلاقة توتراً كبيراً بين الطرفين بسبب ما حدث فى انتخابات لجنة الأندية الأخيرة والتى شهدت دخول حمدى لمرحلة الإعادة التى شهدت فوزه بمنصب عضوية اللجنة بالتزكية وهو الأمر الذى أثار غضب رئيس القلعة الحمراء وقرر انسحاب الأهلى من لجنة الأندية وهو ما أتاح الفرصة لدرويش لفوزه بمنصب رئيس لجنة الأندية، كما قرر حمدى انسحاب الأهلى من لجنة البث الفضائى وبث مبارياته بشكل منفرد الأمر الذى جعل درويش يتحرك سريعاً من خلال الحديث مع مسئولى التلفزيون المصرى ومطالبتهم بمنع شارة البث الفضائى أى نادى يطلب تسويق مبارياته بشكل فردى، وهو ما يؤكد اشتعال نار الفتنة بين حمدى ودرويش.

من جانبه، أكد كمال درويش أن الأهلى نادى كبير، وله قيمته، ولكن غيابه عن حضور اجتماع لجنة الأندية الذى عُقد بنادى الزمالك أمس، غير منطقى، موضحاً أن هناك 20 نادياً متواجدين باللجنة وهم القوام الأساسى لها، مشيراً إلى أن اللجنة وضعت اسم الأهلى كعضو بلجنة البث رغم عدم وضوح رؤيته فى الفترة القادمة.

كشف درويش عن محاولته إجراء اتصالات هاتفية بحمدى لإثنائه عن قراره بانسحاب الأهلى من لجنة الأندية إلا أن حمدى لم يستجيب لتلك الاتصالات مؤكداً أن "عنجهية "حمدى تعقد الأمور ولا تحلها، ووجه درويش تساؤلاً لحمدى "هل يجب أن تكون رئيس للجنة حتى تخدم الأندية؟ موضحاً أن تواجده على رأس اللجنة وهو أستاذ كبير فى الإدارة الرياضية يساعد اللجنة على النجاح ويجب على حمدى الاعتراف بذلك الأمر.

وناقش درويش خلال اجتماعه مع طاهر أبو زيد وزير الرياضة، كيفية عودة الدورى وتفعيل دور لجنة الأندية والارتقاء بمستوى الأندية مادياً وجماهيرياً من أجل الحفاظ على حقوقها.

وأكد درويش لوزير الرياضة أن حقوق الأندية كانت ضائعة فيما مضى لصالح بعض المنتفعين، والتى تخلصت منهم لجنة الأندية فى انتخاباتها الأخيرة.

عن اجتماع لجنة الأندية بالأمس، أكد رئيس اللجنة، أن الاجتماع كان ناجحاً جداً وتم من خلاله تحديد شكل الدورى وهيكلته، وعدد أندية الصعود والهبوط للموسم القادم، مشدداً على أن ما يتبقى هو حفلة إجراء قرعة الدورى العام، والحصول على الموافقة الأمنية، مشيراً إلى إمكانية الاعتماد على شركات تأمين خاصة لتأمين مباريات الدورى غير مناسبة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلد.

وبسؤاله عن الشركات الراعية للدورى، أكد درويش أن الرعاة موجودون وفى انتظار فقط الحصول على الموافقات، مشدداً على أن الأهلى لن يستطع بث مبارياته منفرداً وإلا سيخوض المباريات بمفرده.