المدلل: المقاومة الخيار الأنسب لرد على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر : 2015-02-24 17:24

أمد / غزة : قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، انه يجب على المقاومة ان تفعل خياراتها في الضفة الغربية والقدس من اجل مناصرة الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفا "وهو الخيار الأمثل".

واعتبر المدلل في مداخلة له على قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الثلاثاء، ان اعتداء الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين واسري الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص ونقلهم إلى سجن جنائي ، يهدف إلى كسر إرادة الأسرى وعقاباً لهم على صمودهم.

ودعا المدلل كافة الفصائل الفلسطينية إلى بذل الجهود لمناصرة الأسرى، مضيفا "مطلوب جهد كبير من السلطة الفلسطينية التي يجب إن ذهبت إلى الجنايات الدولية ان يكون ملف الأسرى حاضراً لمحاكمة الاحتلال على جرائمه".

وقال "المقاومة يجب ان تتفعل في الضفة الغربية من أجل كرامة الأسرى وعلى الكل الفلسطيني ان يتحرك للرد على جرائم الاحتلال المجرم".

ودعا المدلل وسائل الإعلام إلى تفعيل قضية الأسرى بشكل مستمر حتى ينالوا حريتهم بإذن الله.

وحملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء, سلطات الاحتلال ومصلحة السجون كامل المسؤولية عن حالة التوتر والغليان المتصاعد في أوساط الأسرى، وإن عليها تحمل نتائج وتبعات ما ترتكبه من جرائم بحق الأسرى.

وقالت الحركة في لها، ان شعبنا وقواه لن يتركوا الأسرى فريسةً سائغةً في يد الاحتلال، محذرةً مصلحة السجون من التمادي في سياساتها الإجرامية ضدهم لأن ردة الفعل ستكون مفاجئة.

واعتبرت الحركة الخطوات النضالية التي يخوضها الأسرى هي خطوات مشروعة لانتزاع حقوقهم، خاصة بعد أن تنكرت لها سلطات الاحتلال ووقفت المؤسسات الدولية والقانونية موقف المتفرج دون أن تحرك ساكناً وهي تستمع لتهديدات قادة العدو الذين اتخذوا من قضية الأسرى مادة لدعايتهم الانتخابية الرخيصة، معتبرةً إن مواقف تلك المؤسسات والمنظمات شجع الاحتلال.

وأقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية على نقل أسرى الجهاد إلى سجن جنائي وفقاً لما أفاد نادي الأسير أن أسرى الجهاد الإسلامي الذين تم نقلهم بالأمس من سجن "ريمون" قد نقلتهم مصلحة سجون الاحتلال إلى سجن "أيلا" وهو سجن خاص بالأسرى الجنائيين.

وأضاف النادي في بيان له ، أن مصلحة سجون الاحتلال اعتدت على عدد منهم بالضرب وقامت بتقييدهم للخلف لأكثر من ثماني ساعات، إلى هذا بين النادي أن الأسير حمزة ابو صوان الذي قام بضرب الضابط تم نقله من مستشفى "سوروكا" إلى زنازين سجن "نفحة" بوضع صحي صعب.