الكاتب فهمي شراب يناشد الرئيس عباس لحل ملف شهداء 2008-2009
تاريخ النشر : 2013-11-24 21:12

أمد/ غزة : ناشد الكاتب فهمي شراب الرئيس محمود عباس ، لحل أزمة أسر شهداء 2008-2009 لإعتمادهم شهداء من شهداء منظمة التحرير الفلسطينية اسوة بشهداء فلسطين كافة ، وجاء في نص المناشدة التي وصلت (أمد) :

"انقل إلى فخامتكم بكل احترام رسالة اسر الشهداء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ولا يستر بيوتهم إلا الجدران وما لديهم من قيم جميلة ونبيلة وتمسكهم بالأرض وكل الثوابت الفلسطينية، هؤلاء الذين فقدوا آبائهم و أبنائهم وذويهم من عامة الشعب الفلسطيني الكريم في العدوان الإسرائيلي الغاشم عام 2008-2009 ، هم لغاية الان لم يتحصلوا على معاشاتهم ومستحقاتهم، ولم يتم التعامل معهم كاسر شهداء رغم تكرار التصريحات من المسئولين بان " الشهداء الأكرم منا جميعا" وان الشهداء هم الأغلى وهم الذين ضحوا الخ.. غالبية الشهداء الذين سقطوا في الحرب من عامة الناس ، الذين كان قدرهم ان يصطفيهم الله شهداء. هل هذا ذنبهم؟؟

ورغم كثير من الوعود،الا ان شيئا لم يتحقق حتى الان .

كان لي شرف الالتقاء بهم اليوم في الاعتصام وقد رأيت حالهم الذي لا يسر صديق، ولا يرضاه أي فلسطيني وطني غيور على بلده وأبناء بلده. هل من الاحترام في شيء ان ترى نساء الشهداء وهن لا يجدن قوت يومهن؟؟ هل من الوطنية في شيء ان يتم ربط الموضوع ضمن الحل النهائي للمصالحة الوطنية؟؟ هل من الوطنية في شيء ان يتم تجويع أسر الشهداء وتهميشهم والكذب عليهم ؟ وان تظل النساء معتصمات يطالبن بأدنى حقوقهن، والقيادة غير معنية بذلك؟

تلك العائلات ترى انك رئيس دولة فلسطين الشرعي وترى انك رئيس منظمة التحرير ورئيس حركة فتح وانك المسئول عن هذا الملف، وانت الاولى في تبنيه وحله، كرئيس لدولة وشعب، وانه لا يجب ربطه بأي شيء. انه موضوع إنساني أخلاقي وطني بحت، وليس سياسي أو أمني،.

ان اسر وعائلات الشهداء لديهم من الهموم من يكفيهم، فلا تزيدوا من معاناتهم ولا تجعلوهم يكفروا بكل القيادات الفلسطينية و لا تكونوا انتم والاحتلال عليهم. هؤلاء قدموا أنفس واثمن ما لديهم ، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان.؟"

نرجو تفسير واضح ومنطقي فخامة الرئيس من التأخر والتلكؤ في اعطاء اسر الشهداء حقوقهم والتعاطي مع هذا الملف. وشكرا".