كشف الستار عن مقابلة الشاطر ومسئولي القسام بفندق أدم
تاريخ النشر : 2013-11-23 15:44

أمد/ القاهرة: أكد ابراهيم مطر المتحدث الإعلامي لحركة "تطهير" انه تم الحصول علي مستندات تثبت تورط خيرت الشاطر في معظم العمليات الإرهابية التي قامت في سيناء وتثبت المستندات أن الشاطر عقد عدة صفقات مع القيادي السلفي محمد الظواهرى لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية وتمكين الجماعات "التكفيرية والجهادية" من إدارة أمورها.

وأضاف ابراهيم مطر، أن الوثائق تشير إلى أن خيرت الشاطر منح الظواهري مبالغ مالية كبيرة للعمل على السيطرة على الجماعات التفكيرية فى سيناء والتنسيق مع كل مجموعة من خلال "رموز كودي" موضحا ان خيرت الشاطر أدخل 5 ملايين دولار لدعم وتمويل كتائب القسام وتعزيز التعاون العسكري لدعم الاخوان بمصر وبناء ترسانة اسلحة للمستقبل القادم حسب الحاجة وتكون جاهزة لأي مواجهه والاستعداد لحرب العصابات وتنفيذ مهام تدعم الاخوان بمصر .

وأشار "مطر" الي ان الوثائق تكشف كواليس مقابله خيرت الشاطر بمسئول كتائب القسام "مروان عيسي" و"محمد السنوار" حيث أقام  الشاطر بقندق أدم بعزة  وقام بزيارة مواقع تدريب لحماس ويوجد بها عناصر من مصر ومن حماس لإنشاء قوة مشتركة وتوجة للصلاة في مسجد فلسطين ومن ثم توجة الي مائدة غداء مع قيادات حماس وعلي راسهم اسماعيل هنية، وفي المساء عاد الي رفح لدخول الانفاق في مصر وأثناء خروجه القي القبض عليه هو ومن معه من مرافقين وسحبوا جميع وسائل الاتصال بأمر من وزير الدفاع شخصيا وافرج عنه يوم الاثنين بعدما تمت مصادرة جميع وسائل الاتصال والتي كان بها صور وفيديوهات للمقاتلين والمجاهدين المجندين فلسطنين ومصريين قاموا بتصويرها اثناء  زيارتهم وأرقام قيادات سياسية وعسكرية من حماس.

وأوضح "مطر" ان خيرت الشاطر نسق مع كتائب القسام لتدريب العناصر المسلحة فى معسكراتهم فى غزة على القنص وصناعة المتفجرات وتنفيذ المهام القتالية الصعبة وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة" مشيرا الي  أن "عادل حبارة" منفذ مذبحة رفح "2" تلقى تدريباته في تلك المعسكرات قبل أن يشكل مجموعة مسلحة بتمويل إخواني، فضلا عن علم مؤسسة الرئاسة بنشاط هذه المجموعة في سيناء.

وأشار إلى أن العناصر الجهادية التي تقوم بتلك العمليات مجموعات أشبه بالمرتزقه يمولها الشاطر، وأضاف أنهم يحصلوا علي 10 الأف جنيه يومياً مقابل 5 هجمات علي كمائن مختلفة للأمن في اليوم، موضحاً ان الهدف منها ليس قتل الجنود دائماً ولكن استنزاف للأسلحة والمجهود ونشر الفوضي في سيناء للضغط علي القوات المسلحة  مشيراً إلى أن استشهاد الجنود يكون بغير قصد وأن ما يحدث من عمليات أشبه بحروب العصابات ضد القوات المسلحة والهجوم علي الكمائن، يشترط أن يكون عبر مناورات ليليه بشكل دوري ويتم فيها تقسيم سيناء إلى مناطق مختلفة ومن يرفض التعامل مع الجهاديين من بعض سكان سيناء أو يشتبه في تعامله مع الأمن يتم تصفيته.

وشدد مطر على  أن جماعة "أنصار بيت المقدس" من الجماعات الجهادية التي كان لها دور رئيسي في اشاعة الارهاب في مصر وانها  لم يكن لها وجود إلا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى حيث كان غالبية عناصرها ضمن عصابات تهريب الأفارقة والمخدرات، وهناك من كان يعمل في تجارة الأعضاء لصالح إسرائيل، وقام أحد المعلمين الذي يعمل في التربية والتعليم وهو من أئمة الشيوخ بجنوب الشيخ زويد وعدد من أئمة المساجد برفح والشيخ زويد بتغير مسار هذه الجماعات التي تخصصت في السرقة وتهريب الأفارقة وتجارة الأعضاء البشرية والمخدرات إلي جماعة جهادية وأطلقوا علي أنفسهم أنصار بيت المقدس.

 

الوفد المصرية