برنامج الأطفال وهيج الحوار يناقش دور المدرسة في تنمية التفكير الإبداعي عند الطلاب
تاريخ النشر : 2013-11-23 15:24

أمد/ خانيونس /  ناقش برنامج وهيج الحوار الذي يقدمه أطفال مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر في حلقته الرابعة ،على مسرح المركز ، دور المدرسة والمجتمع في تنمية التفكير الإبداعي عند الطلاب ، تحت عنوان افكار الصغار يراعاها وينميها الكبار .

واستضاف البرنامج لمناقشة موضوع الحلقة الاستاذ طلال شقورة رئيس قسم الادارات التربوية في مديرية التربية والتعليم بخانيونس ، وحاورته الطفلة المتألقة ملك المصري (11 عاما)، بحضور جمهور واسع من المجتمع المحلي والاهالي والمدرسين والمرشدين .

وقال شقورة خلال إجابته على تساؤلات مقدمة البرنامج ":اننا نستطيع تنمية ملكات التفكير عند اطفالنا وطلابنا في حال اعطيناهم الفرصة للمشاركة والمناقشة وايجاد التفسير المناسب والحلول الملائمة من خلال تحفيزهم على البحث عن المعلومة وعدم اعطائهم معلومات كاملة لاننا بهذه الطريقة نعودهم على الخمول والتلقى فقط دون التفاعل او المشاركة .

وقدم شقوره شرحا عمليا تفاعليا شارك خلاله الجمهور اثبت من خلاله بعض الأليات التى تدلل على كلامه وقاد الجمهور من الاطفال والامهات لعضف ذهنى تجاوزوا خلاله لحدود المكان واطلق العنان لهم ليتوصلوا لحل إبداعي لبعض الاسئلة.

واضاف رئيس قسم الادارات التربوية في مديرية التربية والتعليم بخانيونس " للأسف مازالت المدرسة والمدرسين بفلسطين تعتمد بشكل أساسي على التلقين وان هناك نماذج من المدرسين لا يستطيعوا التعامل او تحفيز الابداع لدى الطلاب ،مشيرا الى اهميه الانشطة اللامنهجية في هذا الجانب .

فيما عرضت الطفلة عزة البيوك تجربتها مع مركز نوار كمركز تربوي يعمل على تمكين الاطفال وينمى من قدراتهم الابداعية ،مشيرة الى ان انخراطها بأنشطة المركز المختلفة مكنها من العديد من الادوات الفنية والاعلامية والابداعية ونمى مهاراتها بالحاسوب وجعلها تفكر وتبدع بمجالات عديدة وهو ما اثر على شخصيتها وعلى تحصيلها الدراسي بشكل إيجابي .

وعرض على هامش البرنامج معرض فنى من ابداعات الاطفال جسدوا خلاله العديد من اللوحات الفنية بشكل إبداعي من مخلفات البيئة ،فيما استطاعوا بعضهم تحويل القصص المكتوبة لرسومات وروايتها من خلال شخصيات مرسومة بشكل يحاكى مسرح العرائس .

واكدت مدير مركز نوار التربوى نجوى الفرا ان البرنامج نجح خلال حلقاته السابقة بإعطاء مساحة واسعة للأطفال بمناقشة قضاياهم واثاره حاله من الحوار مع مدرسيهم ومنشطي المركز وذويهم والمختصين بداية من اختيار القضية مرورا الى التحضير والاعداد لها وانتهاءا بمحاورة الضيف .

واكدت الفرا ان البرنامج اضافة الى انه ينمى قدرات الاطفال في جانب الاعداد والبحث والتقديم يجيب على الكثير من التساؤلات التى تدور بأذهانهم مع مختصين بجميع المجالات ، والتعرف على وجهات نظر أهاليهم بقضاياهم المختلفة من خلال إعطائهم المساحة للتعقيب وطرح وجهات نظرهم بالقضية المطروحة.