تحطيم مؤسسة الشهداء والاعتداء على قادة فتح بغزة
تاريخ النشر : 2015-01-25 16:35

إلى كل العقلاء والحكماء والوازنين من أبناء حركة فتح الغر الميامين وخاصة الإخوة أبناء الأجهزة الأمنية الذين قطعت رواتبهم بقرار رئاسي من قبل السيد الرئيس محمود عباس"أبو مازن"لا يعقل أيها الإخوة بأي حال من الأحوال مهما كانت المبررات والذرائع والأسباب بأن تجعلك موقع الاندفاع والانجرار وراء ردات الفعل الغير مدروسة بممارسة الفوضى الخلاقة والأعمال المشينة والتي لا يمارسها غير البلطجية وأعداء حركة فتح بكل مسمياتهم والتي تعود بالنتائج العكسية والعواقب الوخيمة على الكل الفتحاوي وحركتكم الرائدة فتح....

ما هذه الفوضى الخلاقة والأعمال المنفلتة والرجولة الزائدة عن حدها والتي تمارس وضح النهار وأمام أعين أجهزة حماس والمخلة للقانون والخارجة عن الأخلاق الحركية والوطنية بحق قيادة حركة فتح ومؤسساتها في غزة,أيعقل أن يتم الاعتداء بالعصي والآلات الحادة على عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ/ أبو جودة النحال ومرافقه معتز النحال والأخ/ فضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا من قبل مجموعة قُطِعت رواتبهم بمهاجمة المؤتمر الحركي المركزي للأطباء البشريين"واقتحام مؤسسة أسر الشهداء في مدينة قطاع غزة وتحطيم المكاتب والكمبيوترات وكل محتوياتها...

إن هذه التصرفات الهوجاء والسلوكيات المقيتة لن تجلب لمن يمارسها غير الإساءة لهم, ولا تعبر لغيرهم بفعل بلطجيتهم الرجولة والانتماء الأعمى لعبودية الأشخاص,فمن قاموا بهذا السلوك المشين لا يعبروا عن أصحاب قضية عادلة مهما كانت مبرراتهم وردات فعلهم اتجاه رواتبهم المقطوعة, بل تضعف كل المتعاطفين والداعمين لقضيتهم بل وتزيد من الطين بله وتعقد الأمور تجاه حل قضيتهم ,أتساءل لماذا هذا العبث الأهوج والأعمال المنفلتة التي تم ارتكابها بحق الأخ أبو جودة النحال ومؤسسة الشهداء....

أتمني من الكل الفتحاوي الغيورين والحريصين على فتح,الانضباط والالتزام والهدوء وضبط النفس إلى ابعد الحدود وتغليب دائما المصلحة العليا للحركة على حساب المصالح الشخصية والتمسك بأخلاقيات الحركة وتفويت الفرصة على كل متربص حاقد للحركة وأبناءها ...

والله من وراء القصد