نحو الهاوية مع هؤلاء.
تاريخ النشر : 2014-12-18 22:28

أما وقد وصل الحال بفصيل فتح إلى هذا الدرك .. يجتمع المفصولون بالمحكومين والمنبوذين والمظلومين بزعيم سارق مفصول محكوم بمباركة خصم سياسي كاره يمتلك القوة على الأرض ويسعى للحكم على أنقاض هذا الفصيل بكل زعاماته القائمة والمنبوذة والمفصولة..

أما وقد وصل الحال بحماس الغارقة في فشلها حد البحث عن أنصار من بين النفايات الفتحاوية..

أما وقد أصبحنا بفضل هذين الفصيلين المتناحرين كرة شراب تتقاذفنا أرجل الهواة في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا وحتى في العالم العربي المتشظي..

أما وقد أصبحنا شعبا مروضا لا نتورع عن عمل عجين الفلاحة مقابل فتات الخبز..

.................

أما والحال هو الحال فالأمانة الوطنية تقتضي أن نتداعى ثم نجمع على أن نتسول حاكما وحكومة من الجوار.. لا يهم من الحاكم ولا يهم من هو الجار فطلباتنا متواضعة من هذا الحاكم وهذه الحكومة المرجوان.. أن يتركانا وشأننا ويفتحا لنا باب الهجرة وأن يقضيا على أحلام هذه الوجوه الكالحة بعينها التي أكلت لحومنا وتسلقت على أشلائنا ثم أصابها السعار فبدأت تأكل أنصارها ومن كانوا يدعون رجالاتها..

قال ثوار قال!!!!!!!!!!!!.. غوروا.....................