الفصائل تتبنى رسميًا مبادرة استئناف المصالحة ..والبحث عن أليات تنفيذها
تاريخ النشر : 2014-12-18 18:42

امد/ غزة: تبنت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي فتح وحماس مبادرة استئناف المصالحة الفلسطينية، التي قدمتها عدة فصائل وعرضت على الحركتين، وذلك في أعقاب اجتماعها الذي عقد ظهر الخميس في غزة.

واكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، أن اللقاء الذي عقد في مكتب العلاقات الخارجية للحركة للفصائل الفلسطينية بحضور حركتي فتح وحماس ، أنه تم اعتماد الأفكار التي طرحت مسبقاً من قبل الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب كمبادرة باسم كافة الفصائل.

وأوضح، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع اليوم، على تنظيم فعالية وطنية عليابمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية على طول شارع صلاح الدين ممتداً من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالاً ضد الحصار وإغلاق المعابر والمطالبة بسرعة إعادة الإعمار، والاجتماع لعقد اجتماعات مع كل من وزراء حكومة التوافق بغزة الأربعة, وقادة الأجهزة الأمنية بغزة، لبحث الوضع الأمني في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في تصريح صحفي، إن الفصائل تبنت المبادرة، وتعهدت بمواصلة الجهد الوطني والشعبي وصولاً إلى تنفيذ كافة اتفاقات المصالحة.

وأضاف أنه تم الاتفاق بنهاية الاجتماع على تنظيم فعالية كبرى ستكون على امتداد قطاع غزة للضغط من أجل تشريع عملية إعادة الإعمار، موضحًا أن شكل الفعالية لم يُتفق عليه بعد، إلا أنها ستكون ضخمة.

وأكد أن الفصائل اتفقت أيضًا على ضرورة الحفاظ على الوضع الأمني في غزة، واستمرار الأجهزة الأمنية فيه بدورها في ذلك، مشيرًا إلى أنه وفي هذا الإطار تم الاتفاق على ترتيب لقاء مع وزراء حكومة الوفاق الوطني بغزة، وأخر مع مسئولي الأجهزة الأمنية بالقطاع.

ولفت إلى أنه الفصائل ستستكمل اجتماعاتها للاتفاق على أليات تنفيذ بنود المبادرة في الأيام القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن بنود الـ5 هي: ضرورة متابعة التحقيق الجار بشأن التفجيرات التي استهدفت قيادات فتح في غزة مؤخرًا، وضرورة الكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم.

والبند الثاني في المبادرة، الشروع بعملية إعمار قطاع غزة بمسئولية حكومة الوفاق الوطني، وأن تقوم الحكومة بكل ما هو مطلوب منها في غزة على صعيد البنى التحتية وتوفير الاحتياجات للقطاع.

أما البند الثالث هو تشكيل لجنة وطنية عليا من كافة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المعروفة، بهدف مساعدة الحكومة على تسيير أعمالها وتخطي العقبات أمام قيامها بواجبها في القطاع.

والبند الرابع في المبادرة هو المتابعة مع مصر من أجل استئناف فتح معبر رفح البري.

وأخر بند في المبادرة، دعوة الهيئة المؤقتة لقيادة منظمة التحرير لعقد اجتماعها في أقرب وقت ممكن، حتى تتمكن من وضع حطة وطنية لمواجهة كافة الاستحقاقات الوطنية القادمة أمام الحالة الفلسطينية، بما في ذلك تطبيق اتفاق المصالحة.