المجموعة العربية تدعم مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام
تاريخ النشر : 2014-12-16 17:56

أمد/ رام الله : أعلنت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، دعمها الكامل لحق المعتقلين الفلسطينيين في اللجوء للإضراب عن الطعام، كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي على سوء أوضاعهم المعيشية وظروف احتجازهم القهرية، أو بهدف المطالبة ببعض الحقوق الانسانية والاساسية التي كفلتها لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية. في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال تنصلها لحقوقهم، وامعانها في انتهاكاتها بحقهم. ورفضها التجاوب مع مطالبهم ومناشداتهم خلال الحوارات التي تسبق إعلان الاضراب عن الطعام.

وأعربت المجموعة العربية عن قلقها الشديد على حياة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام جراء امتناعهم عن الطعام منذ نحو اسبوع، وفي ظل استمرار ادارة السجون بتجاهلها لمطالبهم من جانب، وتدهور أوضاعهم الصحية وعدم تقديم العلاج لهم وتجاهلها المخاطر الحقيقية التي تهدد حياتهم من جانب آخر. بل ولجأت الى اتخاذ اجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربيين، والتضييق عليهم أكثر لدفعهم نحو انهاء اضرابهم.

وكان قد أعلن نحو سبعين أسيرا فلسطينيا يرزحون في سجون مختلفة، يوم الثلاثاء الماضي، الموافق التاسع من كانون أول/ ديسمبر، إضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بحقهم في رؤية أفراد عائلاتهم واستمرار الزيارات بشكل منتظم، وانهاء عزل مجموعة من اخوانهم في زنازين انفرادية واعادتهم للأقسام. وفي وقت لاحق انضم اليهم عشرات آخرين.

وفي السياق ذاته اشاد محمد يحيى شامية رئيس المجموعة العربية بنضالات وصمود المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على مدار سني الاحتلال، ويؤكد على ضرورة اسنادهم ودعم حقوقهم المشروعة، ويستنكر بشدة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاهل المخاطر التي تهدد حياة المضربين في ظل استمرار الاهمال الطبي والعقوبات والاجراءات القمعية المفروضة عليهم، وفي ظل تجاهلها لمطالبهم الانسانية ، الأمر الذي يستدعي تحركا جديا وعلى كل الصعد لنصرتهم ووضع حد للانتهاكات التي تُقترف بحقهم بشكل منظم وبما يخالف وينتهك أبسط معايير حقوق الإنسان ولاسيما حقه في المعاملة الإنسانية واحترام كرامته ولقاء ذويه.