أجهزة سيادية مصرية : الإخوان اتفقوا مع «الجيش السورى الحر» على اغتيال قضاة «مرسى»
تاريخ النشر : 2013-11-19 14:24

أمد / القاهرة / رصدت الأجهزة السيادية، اتفاق مسئولين فى التنظيم الدولى للإخوان مع عناصر فى «الجيش السورى الحر» على اغتيال القضاة المسئولين عن ملف محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، لإرهابهم وإجبارهم على التنحى عن القضية، ورصدت «الوطن» تفاصيل الاجتماع المغلق الذى عقدته قيادات التنظيم الدولى، تحت غطاء مؤتمر حركات الإسلام السياسى، فى العاصمة الأردنية «عمّان»، الذى انعقد بالتزامن مع اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، أمس الأول، بمدينة نصر، فيما واصل المؤتمر لليوم الثانى، تحريضه ضد الجيش المصرى، بمشاركة الكاتب الصحفى فهمى هويدى، والقيادى الإخوانى جمال نصار.

وقالت مصادر إن الاجتماع شهد وضع خطة لعودة الإخوان إلى الحياة السياسية مجدداً، تتمثل فى استقطاب القوى المعارضة، والاعتذار لهم، تمهيداً لتشكيل تحالف ضد الجيش المصرى، وكذلك فتح حوارات جديدة مع أمريكا ودول أوروبا لدعم سيناريو عودة الإخوان إلى الحياة السياسية، قبل أن ينتقل الاجتماع إلى مقر مركز دراسات الشرق الأوسط، لاستئناف أعمال المؤتمر بعيداً عن متابعة وسائل الإعلام.

وكشف أنس التكريتى، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان فى بريطانيا، خلال المؤتمر، عن أنهم نظموا جلسة مغلقة حول الأوضاع العربية، شهدت اعتراف الجميع بأن بعض دول الربيع العربى ترفض التيار الإسلامى، كما اعترف جمال نصار، القيادى الإخوانى الهارب من مصر، بأن عدم تحقيق مطالب الجماهير وتجاهل الشباب الثورى أحد أسباب فشل تجربة الإخوان، فضلاً عن أن «مرسى» لم يف بوعوده للقوى السياسية فى اتفاق «فيرمونت».

 وقال جمال عبدالستار، الوكيل السابق لوزارة الأوقاف والقيادى بالجماعة المحظورة، إن «الإخوان لم يهزموا فى صراع سياسى، وإنما فى مواجهة بلطجة غاشمة» داعياً إلى تمثيل الشباب فى مكتب الإرشاد وإطلاق وسيلة إعلامية جديدة للإخوان.

 

الوطن المصرية