قبل أيام قامت بعض الأوساط المتصهينة في لندن بإلصاق خرائط لإسرائيل تضم فيها الأراضي المحتلة الفلسطينية منها والسورية ، وهي ذات الخدعة التي قامت بها ذات الأوساط مع شركة الخطوط البريطانية الحوية بتوزيع ذات الخريطة ، ولحسن الحظ بات الناس أكثر صحوة ويقظة من ذي قبل ، فتنبهوا بسرعة للمكيدة الصهيونية في الجو وتحت الأرض ، وأجبرت الحكومة على إزالة رفع الخريطة وإزالتها ، هذه الفعلة تعطي إشارة ضوء حول كيفية عمل اليهود مع الرأي العام ومحاولة تضليله واستغلالهم كل طريقة ممكنة لنشر الخداع والزيف عن ما يحدث فوق أرضنا ، ما يقوم به هؤلاء عمل ليس من السهولة لكل مواطن عادي في بلاد الغرب أن يكشفه وبالتالي تقوم هذه الوسائط باستغلال ذلك ليتم زرع الكذب والخداع بطريقة ' سلسة' بلا شعارات أو بيانات ، نشر خرائط نشر كلام نشر أرقام حيثما تيسر لهم ذلك ، وبعد سنين تصبح خدعهم جزءا من مكونات الوعي الغربي أوفي بلاد أخرى.
ماتم اكتشافه في لندن بالصدفة يفرض على أبناء فلسطين أولا وقبل غيرهم حيثما هم ملاحقة كل ما له صلة بهذه القضايا ، وكذلك أبناء الجاليات العربية وهم منتشرون في كل مكان وعددهم يفوق اليهود كثيرا هناك ... لعل حرب الخريطة يمثل نقطة وعي خاص ومتواصل لتصحيح ذاكرة الغرب التي تم خداعها لسنوات طويلة بعمل بعيد عن ' صخب الكلام'.. ويا ريت سفارات القضية تتذكر ذلك أيضا..
التاريخ : 23/5/2009