كيري ينفي خبر نتنياهو عن زيارته اسرائيل ويتحدث عن خيارات أخرى لتدمير أسلحة سوريا الكيماوية
تاريخ النشر : 2013-11-19 00:42

وزير الخارجية الامريكي جون كيري يتحدث في مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الاثنين. رويترز

أمد/ واشنطن ـ أ ف ب :نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين ما أعلنه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو عن عزمه زيارة إسرائيل الجمعة لبحث الملف النووي الايراني.

وقال كيري انه سيحاول العودة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية بعد عيد الشكر الذي يصادف في الولايات المتحدة في أواخر الشهر الحالي.

وقال كيري في تصريح صحافي ادلى به في ختام لقاء مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في واشنطن "يبدو انني لن أتمكن على الأرجح من التوجه الى هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع هذا. إلاّ أنني مصمم على التوجه لمتابعة المحادثات القائمة بعد عطلة عيد الشكر" الذي يقع في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وكان نتانياهو قال الأحد خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية في القدس انه سيبحث الملف الايراني مع "وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يصل الجمعة" إلى اسرائيل.

ويأتي إعلان كيري قبيل انعقاد لقاء الأربعاء بين ايران ومجموعة الدول 5+1 في جنيف حول الملف النووي الإيراني.

ويحاول نتانياهو ممارسة ضغوط على كيري باتهامه الولايات المتحدة بالتسرع في المساعي للتوصل الى اتفاق مع ايران حول ملفها النووي.

ويعود اخر لقاء بين نتانياهو وكيري الى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر وعقد في تل أبيب.

ومن جهة أخرى،  قال كيري يوم الاثنين ان الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون خيارين لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية وذلك بعد ان رفضت ألبانيا طلبا لاجراء عملية التدمير على اراضيها.

ونفى كيري التقارير التي تحدثت عن التخلي عن خطة تدمير الاسلحة قائلا ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمامها وقت حتى نهاية العام لإزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا.

وسئل كيري هل تجمدت العملية بعد عدم قبول اي دولة القيام بالمهمة قال كيري في مؤتمر صحفي "نصر على هدفنا. الآن قد لا تكون دولة او اخرى درست مسألة أخد هذه الاسلحة وفقا لصلاحيتها من أجل تدميرها. بدائلنا لم تنفد بعد."

واضاف "حقيقة نحن ندفع بقوة باتجاه بديلين اخرين يوفران لنا كافة الامكانيات للقيام بعملية التدمير والوفاء بالجدول المحدد."

وفي الأسبوع الماضي قالت ألبانيا -التي تواجه احتجاجات بالداخل من جماعات تشكو استغلال الغرب للدولة العضو بحلف شمال الاطلسي- انه من المستحيل التورط في العملية.

وتهدف الخطة لتدمير نحو 1300 طن من غاز السارين وغاز الخردل وعناصر اخرى تملكها سوريا.

وتحت تهديد شن ضربات صاروخية أمريكية وافق الرئيس السوري بشار الأسد في سبتمبر ايلول على تسليم مخزون الاسلحة الكيماوية الذي تملكه بلاده بعد هجوم بغاز السارين أدى لمقتل مئات الاشخاص خارج العاصمة دمشق.

ودعت خطة اقرتها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي يوم الجمعة الى نقل الاسلحة الاشد خطورة خارج سوريا بحلول 31 ديسمبر كانون الأول وتدميرها بين 15 ديسمبر و15 مارس اذار. وسيتم التخلص من كافة المواد الكيماوية بحلول 30 يونيو حزيران.