النضال الشعبي: التصعيد الاسرائيلي الخطير يتطلب دراسة متأنية تجاه التنسيق الامني
تاريخ النشر : 2014-12-11 13:32

 أمد/ رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لبلورة إستراتيجية عمل وطنية شاملة خارجية وداخلية، تتضمن استمرار السعي للتوجه لمجلس الأمن، والانضمام للمنظمات والمعاهدات والاتفاقات الدولية وفق الأولوية، مخاطبة كافة دول العالم برسائل ومبعوثين لفضح وتعرية كافة الإجراءات الإسرائيلية.

وأضافت الجبهة في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير لا بد من دراسة متأنية تجاه التنسيق الامني بعيدا عن ردات الفعل، وكذلك لا بد من ترتيب الوضع الداخلي من أجل القدرة على المواجهة.

وأكدت الجبهة خلال اجتماع لكادرها أمس الأربعاء في قرى جنوب وشمال غرب القدس، بحضور عضو اللجنة المركزية مراد حرفوش على أهمية المقاومة الشعبية واستمرارها، لفضح وتعرية حكومة الاحتلال.

وقال حرفوش ان التصعيد الاسرائيلي الذي تقوم به حكومة نتنياهو لا يقتصر على كونه خدمة لغرض الانتخابات الإسرائيلية وحسب، بل يوحي هذا التصعيد إلى خلط الأوراق جميعها، حيث لا يقتصر على القتل والاعتداء ومصادرة الأراضي، بل تصعيدا من نوع آخر سياسي بامتياز مثلما حصل بقرار وقانون يهودية وقومية دولة إسرائيل.

وأشار حرفوش الى أن تصعيد المقاومة الشعبية وانخراط الكل الفلسطيني فيها ووضع خطة عمل وطنية لتفعيلها سيضع حكومة الاحتلال أمام مواجهة الرأي العام العالمي وسيضغط باتجاه دعم مطالب وحقوق شعبنا.

وطالب حرفوش بفتح تحقيق فوري ومستقلّ في استشهاد الوزير زياد أبو عين، وفضح الانتهاكات المتكرّرة للقانون الدولي وحقوق الانسان التي تقوم بها حكومة الاحتلال.

هذا وناقشت الجبهة خلال اجتماعها آخر المستجدات التنظيمية وسبل تفعيل أوضاعها للمرحلة المقبلة.