قائمة الاغتيالات ..هل انتهت ؟!
تاريخ النشر : 2014-12-11 11:28

كانت ما تزال أرض فلسطين تحتضن الكثير من القيادات المناضلة الهادفة للحفاظ علی هويتها الفلسطينية وعلى أرض وطن اصبح زيتونها يعاني من عطش دائم لدم شهداء لا ضحايا عابري طريق وانما جهود دموية هدفها القدس الشريف، بعيدا عن المفاوضات المفبركة والحنكة السياسية الباطلة والسلام الفاسخ والتسيقات الأمنية المفتعلة ومعاهدات بأوراق مبعثرة بين أياد مشلولة، ولقب لدولة مؤقتة في داخل أمم تبعثر اسم فلسطين بأروقتها رغما عن انفها بعد انجرار حقيبتها السياسية الی هذا الاتجاه.

أصبحنا نمارس لعبة الانتظار هذه (ماذا بعد ؟) كل يوم بشغف، لأننا ندرك انا النهاية تكمن بالقضاء علی قضيتنا الفلسطينية ولكن ضمن خطة متقنة لموت سريري بدأ مشوارها بجسد الختيار.

ما تقدمه السلطة والأحزاب وحماس ( بعيدا عن التشكيك النضالي وقد يكون مبايعة دون نضوج سياسي) أعمالا  قشورية تدل علی عدم النضوج السياسي اذا كانت أجندتها تهتم فعليا بقضية الشعب لا قضية مجتمع مدني متغول، أو قضية جمع المال تحت حجة وجود سلطة ومقاومة في وقت واحد حتی لو كانت متجزئة، حتی قضية التحولات الفعلية اعلاميا لا سيما بعد حرب غزة هو وهم مساند ومقابل لسكوت فعلي لما يحدث من مشاركات للقضاء علی آخر أنفاس قيادات وطنية كان هدفها غصن الزيتون لتنضج حركتها بيد الشقير حتی أبا جهاد وابا عمار والياسين والرنتيسي.. ليتم متابعة النظر الی الحلقة الصغيرة المتبقية منها علی أرض الواقع ورصد تحركاتها والنظر اذا كانت قابله للتغير أم لا؟؟!!.

من الواضح أن كل من رائد العطار ومحمد أبو شماله وزيادة أبو عين (2014) و أحمد الجعبري( 2012 )، وغيرهم كانوا  شوكة متبقية بحلقهم، لقضية اصبحت في هذه المرحلة مدفونة والخوف من أن يتم تحريك جثثهم للوراء. هل قائمة اسرائيل انتهت؟ أم أنها ترصد شخصيتان أو ثلاث حتی يهدأ لها بال وتخلد الی النوم بهناء بعد إدراكها ان اسم فلسطين أصبح فقط مرسوم بتاريخ عربي محرف.