( محدث )بسيسو ينفي لـ (أمد) وضع استقالة الحمدالله تحت تصرف الرئيس عباس
تاريخ النشر : 2014-12-05 19:47

امد/ رام الله: نفى مدير الإعلام الحكومي والناطق باسمها  الدكتور إيهاب بسيسو ، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام المحلية ، عن وضع رئيس الوزراء في حكومة التوافق الدكتور رامي الحمدالله استقالته تحت تصرف الرئيس محمود عباس.

وقال بسيسو بإتصال مع (أمد) أن خبر استقالة الدكتور رامي الحمدالله ، عارٍ عن الصحة ، وأن رئيس الحكومة يتابع شئون الحكومة كالمعتاد ، ولم يطرأ ما يبرر لبعض وسائل الاعلام تناقله من أخبار غير دقيقة ، تعمل على توتير الساحة الداخلية ورفع درجة الاحتقان فيها .

وكانت الحكومة قد اصدرت بياناً مقتصبا نفت  فيه  اليوم الجمعة، صحة الانباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام عن استقالة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله من منصبه.

ودعت الحكومة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمهنية في تداول الأخبار الخاصة بحكومة التوافق الوطني ورئيس وزرائها د. رامي الحمد الله، وبشكل خاص في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، والتحديات التي تواجها الحكومة على صعيد عملية اعادة اعمار غزة وتلبية احتياجات المواطنين في كل المحافظات.

وكانت شبكة "ارم" الاماراتية،  ذكرت أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وضع استقالته بين يدي الرئيس محمود عباس إثر مشادة هاتفية بينهما، اشتكى خلالها الحمد الله من أن هناك اياد خفية تعرقل عمل حكومته ولا يستطيع الاستمرار بهذه الطريقة،

المصادر أكدت، عن غضب عباس الذي بادر الى اغلاق الهاتف بشكل يظهر تبرم الرئيس من شكوى الحمد الله.

وإذا صحت أنباء الاستقالة، فإن هذه تكون المرة الثالثة التي يقدم فيها الحمد الله استقالته من منصبه الذي تولاه منذ ما يزيد عن عام.
يذكر أن الحمد الله اشتكى للدائرة الضيقة المحيطة به، بان الصراع السياسي بين قيادات السلطة الفلسطينية تعرقل عمل الحكومة وتجعلها غير قادرة على تنفيذ برامجها.
ورجحت المصادر الفلسطينية أن أبو مازن قد يتريث في قبول الاستقالة لعدم وجود بديل جاهز للحمد الله، خاصة وأن الحكومة الفلسطينية هي حكومة توافق وطني، وأي انفراط لعقدها سيدخل المصالحة الفلسطينية في حلقة مفرغة، وقد يؤدي ذلك الى فراغ سياسي لا تستطيع السلطة التعامل معه خاصة في ضوء تعثر المفاوضات مع اسرائيل والضغوط التي تواجهها السلطة لإعادة اعمار غزة.
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى المقابلة التي كشف فيها الحمد الله عن أن الحكومة التي يرأسها تخضع لاجندات سياسية لا يستطيع السيطرة عليها ولا التعامل معها.
وكان الحمد الله ذكر في مقابلة تلفزيونية أن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني للمصالحة مع حماس قد فرض وزراء على حكومته من بينهم وزيرة التعليم العالي خولة الشخشير شقيقة زوجة الأحمد.