(فدا) يستقبل المعزين بالفقيدة المناضلة والروائية الكبيرة د. رضوى عاشور (فيديو)
تاريخ النشر : 2014-12-05 12:42

أمد / غزة : أقام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني – فدا بمقره المركزي في مدينة غزة بيت عزاء للفقيدة المناضلة والروائية الكبيرة د. رضوى عاشور، التي وافتها المنية في القاهرة، حيث أمَّ بيت العزاء عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات الشعبية وجمهور غفير وفي المقدمة قيادة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وكان في استقبالهم نائب الأمين العام لحزب (فدا) خالد الخطيب وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر (فدا) في قطاع غزة.

بدوره أكد الخطيب على أن بيت العزاء هذا، والذي يقيمه حزب (فدا) اليوم للفقيدة المناضلة والروائية الكبيرة، الإبنة البارة للشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، والتي ناضلت من أجل قضية فلسطين كما ناضلت من أجل مصر وشعبها العظيم، وأبدعتْ في الكتابة الروائية وهي تنسج أجمل رواية ابداعية "الطنطورية"، والتي استحضرت فيها نضال وهموم الشعب الفلسطيني. وستبقى هذه الرواية كما "ثلاثية غرناطة" خالدة في الرواية العربية.

وأضاف الخطيب، أن هذا التجمع الكبير الذي أمَّ بيت العزاء هو تعبير صادق عن محبة شعبنا لإمرأة عظيمة نفتقدها، لكنها ستبقى حيَّة في قلوب وعقول الأجيال القادمة، لما تركته من إرث نضالي وثقافي وأكاديمي.

وعدد الروائي غريب عسقلاني، الأمين العام المساعد للإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مناقب الفقيدة مروراً بمسيرتها الجامعية والأكاديمية والابداعيىة والفكرية، والتي تركتْ الدكتورة رضوى عاشور بصماتها الكبيرة في المشهد الأكاديمي والابداعي والفكري النضالي. وأكد على أن عزاءنا بالفقيدة أنها تركتْ لنا إرثاً تقدمياً في الفكر والابداع والنضال.

بدورها نعتْ أمال حمد، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، الأمينة المساعدة للاتحاد العام للمراة الفلسطينية المناضلة والروائية والأكاديمية الكبيرة د. رضوى عاشور، التي نفتخر بسيرتها النضالية والابداعية والفكرية، وأنها صوت المكافحات والمناضلات وممن حملَّنَّ قضايا شعبنا الفلسطيني كما قضية شعبها المصري الشقيق.

وفي كلمته اشاد الوجيه ورجل الاصلاح حسني المغني – أبو سليمان، منسق عام الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية، أشاد بالفقيدة الراحلة، والتي تنتمي للكلمة الصادقة وللفكر والابداع، وهي الأكاديمية الناجحة والمثال الحر والمناضلة المخلصة لقضايا شعبينا المصري والفلسطيني. وفي السياق أكد أبو سليمان على أن ما يتطاير في قطاعنا الحبيب من بيانات صفراء لن نسمح لها أن تخدش ماجدتنا وبناتنا وأخواتنا، فالمرأة الفلسطينية المناضلة أخت وزوجة وابنة ورفيقة درب الرجال الرجال، ونحن نقف معاً في الخندق الواحد، ندافع عنها دفاعنا عن الأرض والمقدسات. وشدد على أن هذه البيانات المدسوسة لا تنتمي لشعبنا، تقاليده وعاداته وأخلاقه ونضاله الشريف.

بدوره تقدم الوجيه مفيد المصري – أبو العز بإسم جمعية مخاتير فلسطين من الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني ومن كل أحرار العالم بأحر التعازي والمواساة بفقدان رائدة من رائدات الابداع الادبي والفكري والأكاديمي المرحومة د. رضوى عاشور، مؤكداً على أننا نعتز بأدبها ونضالها الطويل من أجل قضايا حرية الفكر والتعبير، فهي المربية والمعلمة الفاضلة.

هذا وقد أبرق الحضور بخالص العزاء والمواساة إلى الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني وإلى أمتنا العربية والأسرة الأممية التي تنتمي إليها الفقيدة د. رضوى عاشور، كما تقدم من أسرتها الكبيرة وزوجها الشاعر الكبير مريد البرغوثي وإبنها د. تميم، الشاعر المتألق بخالص وأصدق مشاعر المواساة بفقداننا المناضلة والمُبدعة الكبيرة د. رضوى عاشور. للفقيدة الرحمة، ولأهلها وذويها ولكل محبينها الصبر والسلوان.