فتح بشمال غزة تحيي الذكرى السنوية التاسعة للشهيدين حسن وموسى درويش
تاريخ النشر : 2013-10-06 18:09

أمد/ غزة : أحيت حركة فتح بإقليم شمال غزة الذكرى السنوية التاسعة لأبنائها الشهيدين حسن وموسى درويش ورفيقهم في السلاح الشهيد محمد أبو هليل ، بحضور كل من جمال عبيد عضو اللجنة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ، وماهر أبو هربيد أمين سر إقليم الشمال وأعضاء لجنة الإقليم ، وأعضاء قيادة منطقة الشهيد حسين أبو هليل ولفيف من أبناء وكوادر حركة فتح بالإضافة إلى عوائل الشهداء.

وبدأ الحفل بتلاوة عطرة لإيات من الذكر الحكيم ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.

بدوره رحب الأخ رامي فارس بالمشاركين في إحياء ذكرى الشهداء حسن وموسى درويش ومحمد أبو هليل وأكد أن هذا الحضور ورغم مرور السنيين إنما يدلل على وفاء حركة فتح للشهداء وحفاظها على نهجهم ومنهجهم ويؤكد على التزام حركة فتح بمسئولياتها تجاه عوائل الشهداء.

وأضاف فارس أن يوم 5-10 – 2004 كان يوماً استثنائياً حيث استبسل الشهداء في الدفاع عن ثرى مخيم جباليا بعد محاولات الاحتلال البغيض اقتحام المخيم الأمر الذي أقسم الشهداء ألا يمر إلا على أجسادهم.

ومن جانبه قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح أن ذكرى الشهداء حسن وموسى درويش ومحمد أبو هليل ستبقى خالدة في ذاكرة ووجدان أبناء حركة فتح باعتبارها مناسبة ارتبطت بصدق الانتماء في مقارعة العدو اللقيط ، حيث استشهد هؤلاء الأبطال في النقاط الأكثر احتداماً مع العدو ليكونوا رسل حركة فتح في التأكيد على أحقيتها بالريادة وحمل الهم الفلسطيني وصون المشروع الوطني الذي دفعت الحركة عبر نضالها الطويل ثمناً باهظا من دماء الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى حتى يبقى هذا الوطن حراً ويعيش شعبه كريماً على أرضه.

وأشاد الأخ جمال عبيد بعائلة الشهيدين حسن وموسى درويش والشهيد محمد أبو هليل مؤكداً أن هذه العائلات هي مثالاً للعائلات المناضلة التي تحملت وضحت وناضلت في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال جمال عبيد إن حركة فتح تستغل هذه المناسبة النبيلة بالدعوة إلى ضرورة تظافر الجهود وإلى التئام الصف الوطني والتلاحم من أجل الحفاظ على وصايا الشهداء والاستمرار في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها القضية الفلسطينية وحالة التغول التي يمارسها الاحتلال على شعبنا لاسيما في مدينة القدس والمحاولات الدائمة للنيل من صمود الشعب الفلسطيني وكسر إرادته.

كما ألقى الأستاذ يسري درويش كلمة باسم عائلة الشهيدين حسن وموسى درويش شكر فيها حركة فتح بإقليم شمال غزة على وفائها المستمر لدماء الشهداء وأكد أن العائلة فخورة بالدماء الزكية التي خضبت ثرى المخيم دفاعاً عن اللاجئين المهجرين قسراً من ديارهم.

وأضاف الأستاذ يسري درويش أن واجب قيادة الشعب الفلسطيني انهاء الانقسام البغيض الذي كان له آثار كارثية على القضية الفلسطينية والذي يتنافى مع تضحيات الشهداء ووصاياهم بضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان لشعبنا في وجه محاولات طمس القضية ومصادرة الحقوق المشروعة المتمثلة بعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي نهاية الحفل قدمت كتائب شهداء الأقصى – جيش العاصفة صورة تذكارية للشهداء الأبطال .

وقدم الحاج عبد الحي درويش والد الشهيدين حسن وموسى درع من العائلة للأخ جمال عبيد وشكر له تواصله وتواصل حركة فتح مع عوائل الشهداء الأمر الذي يزيد من اعتزاز العائلة بتضحيات أبنائها وشكر كل الأخوة الذين شاركوا في إحياء الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد أبنائه الميامين.