استطلاع مركز جامعة القدس المفتوحة: 65% في الضفة والقطاع يؤيدون خطوات عباس للحل السياسي
تاريخ النشر : 2014-12-04 13:27

امد/ رام الله - أجرى مركز جامعة القدس المفتوحة استطلاعاً للرأي العام الفلسطيني تحت عنوان "خطوة الرئيس أبو مازن للحل السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية" ، وقد أجري هذا الاستطلاع في كافة محافظات الوطن ، في الفترة الواقعة ما بين 20/11/2014 ولغاية 2/12/2014 .

ضمت العينة 500 فرداً من الجنسين فقد بلغ عدد الذكور في العينة 267 مبحوثاً بنسبة 53.4% من إجمالي العينة مقابل 233 أنثى بنسبة 46.6% من إجمالها .

بخصوص الفئات العمرية فقد تم التركيز على فئة الشباب في العينة نظراً لأهمية وحيوية دورهم الريادي في المجتمع ، فقد شكل الشباب ما نسبته 67.4% من إجمالي العينة ، منهم 55.6% ضمن الفئة العمرية 18-24 ، و 11.8% منهم ضمن الفئة العمرية 25-31 ، وقد تم التركيز في اختيار العينة على المتعلمين من فئة الشباب من الجنسين ، وخاصةً درجة البكالوريوس التي ضمت النسبة الأعلى من أفراد العينة ، وشكلت ما نسبته 44% من أفراد العينة .

وقد أشرف على الاستطلاع الدكتور محمد المصري مدير المركز ، أما التحليل الإحصائي فأنجزه الدكتور أمجد الأفغاني ، وأظهر هذا الاستطلاع العديد من النتائج الهامة المهمة ما يأتي :

أظهر الاستطلاع بأن خطوة الرئيس أبو مازن تحظى بغالبية الأصوات وتشكل موقفاً وطنياً للحل السياسي مـــن خلال تحديد سقف زمني للاحتلال علـــى أســـاس التوجه للأمم المتحدة كما تحظى هذه الخطوة بتأييد ودعم شعبي فلسطيني على نطاق واسع ، وقد أكد ذلك (65%) من مجمل المشاركين فــــي هذا الاستطلاع .

كما أبدى المشاركون في هذا الاستطلاع أنه يفضل انضمام فلسطين للمنظمات الدولية قبل التوجه للأمم المتحدة لتعزيز موقفها الدولي وضمان حشد أكبر قدر ممكن من التأييد الدولي لها متوقعين أن تنجح خطوة الرئيس بانضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة كما عارضت النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع العبارة القائلة بأن خطوة الرئيس أبو مازن من شانها ان تؤدي لانهيار المسار السياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، ووضع حد نهائي لمسار المفاوضات بين الطرفين مشيرين الى أن خطوته تشكل ورقة ضغط سياسي رابحة في العمل السياسي لخدمة القضية الفلسطينية ، إذ أكدوا على أن احتمالات نجاح خطوة الرئيس أبو مازن بالانضمام إلى المنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة عالية بالرغم من المخاوف من استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض الفيتو ، كما أكد المشاركون بالاستطلاع على أن نجاح خطة الرئيس أبو مازن تعدُ مقدمة لتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الفلسطيني، وتحظى بالدعم العربي ، الكافي لا سيما وأن الدعم العربي لخطوة الرئيس أبو مازن يشكل نقطة الانطلاق القوية نحو عرضها على المجتمع الدولي .

وبين المشاركون بالاستطلاع أنه من المتوقع أن لا تضغط الإدارة الأمريكية بالشكل المطلوب على إسرائيل لقبول خطوة الرئيس أبو مازن ، كما أفادوا بأنه من المتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية باستخدام حق النقض الفيتو تجاه أي شكوى فلسطينية أو مشروع قرار يدين إسرائيل أو يحملها مسؤولية جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني ، ومن المتوقع أيضاً أن تلجأ الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التصويت في حالة اللجوء للأمم المتحدة ، ولكن المشاركين يؤيدون خطوة سيادة الرئيس الفلسطيني رغم كل هذه العقبات متفائلين بوجود نتائج إيجابية تخدم القضية الفلسطينية وتساعد على الوصول للهدف الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال ، وفيما يلي نتائج هذا الاستطلاع :

1. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن خطوة الرئيس أبو مازن تشكل إجماعاً وطنياً للحل السياسي من خلال تحديد سقف زمني للاحتلال على أساس التوجه لمجلس الأمن وهم يشكلون (67.8%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

2. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن خطوة الرئيس الفلسطيني أبو مازن تحظى بتأييد ودعم شعبي فلسطيني على نطاق واسع وهم يشكلون (65%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

3. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أنه يفضل انضمام فلسطين للمنظمات الدولية قبل التوجه للأمم المتحدة لتعزيز موقفها الدولي وضمان حشد أكبر قدر ممكن من التأييد الدولي لها وهم يشكلون (93.4%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

4. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أنه من المتوقع أن تنجح خطوة الرئيس بانضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة وهم يشكلون(56.4%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

5. تعارض النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع العبارة القائلة بأن خطوة الرئيس أبو مازن من شأنها أن تؤدي لانهيار المسار السياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، ووضع حد نهائي لمسار المفاوضات بين الطرفين وهم يشكلون (48.6%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع ، منهم (5.6%) معارض بشدة و(43%) معارض .

6. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن احتمالات نجاح خطوة الرئيس أبو مازن بالانضمام إلى المنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة عالية بالرغم من المخاوف من استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض الفيتو ، وهم يشكلون (66.6%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

7. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن نجاح خطة الرئيس أبو مازن تعتبر مقدمة لتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الفلسطيني ، وهم يشكلون (58 %) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

8. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن خطة الرئيس أبو مازن تحظى بالدعم العربي الكافي ، وهم يشكلون (55%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

9. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن الدعم العربي لخطوة الرئيس أبو مازن يشكل نقطة الانطلاق القوية نحو عرضها على المجتمع الدولي ، وهم يشكلون (75.4%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

10. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أنه من المتوقع أن لا تضغط الإدارة الأمريكية بالشكل المطلوب على إسرائيل لقبول خطوة الرئيس أبو مازن ، وهم يشكلون (86.6%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

11. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أنه من المتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية باستخدام حق النقض الفيتو تجاه أي شكوى فلسطينية أو مشروع قرار يدين إسرائيل أو يحملها مسؤولية جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وهم يشكلون (90.6%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

12. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أنه من المتوقع أن تلجأ الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التصويت في حالة اللجوء للأمم المتحدة ، وهم يشكلون (78%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

13. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن الرغبة الدولية بالتخلص من التوتر في منطقة الشرق الأوسط ومن ما يسمى بالإرهاب ستؤدي إلى التعاطي الإيجابي مع خطوة الرئيس أبو مازن ، وهم يشكلون (58.2%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

14. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن ذهاب الأخ الرئيس لمجلس الأمن الآن جاء في توقيت المناسب ، وهم يشكلون (66%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

15. ترى النسبة الأعلى من المشاركين في هذا الاستطلاع أن خطوة الرئيس تلاقي حشد دولي واسع وهم يشكلون (56.4%) من مجمل المشاركين في هذا الاستطلاع .

وقد تمخض عن الاستطلاع التوصيات التالية :

1. الاستمرار في خطى القيادة الفلسطينية المتمثلة بالانضمام للمنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة .

2. رفع قضايا ضد الحكومة الإسرائيلية وقادتها بمحكمة الجنايات الدولية .

3. التشجيع المعنوي لحملات المقاطعة الاقتصادية لبضائع المستوطنات الإسرائيلية على المستوى الدولي .

4. استمرار العمل على استصدار قرار من الأمم المتحدة بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية على أراضيها المحتلة عام والوقف الفوري للاستيطان وإنهاء الاحتلال .

5. توسيع النشاط الدبلوماسي لحشد المزيد من التأييد العربي والدولي لخطوة سيادة الرئيس أبو مازن .