امد/ دمشق:
العلاقات السورية - الفرنسية
وردأ على سؤال عن إمكانية إعادة التواصل بينه وبين الرئيس الفرنسي، أوضح الأسد أن القضية ليست علاقات شخصية، "أنا لا أعرفه أساساً، القضية هي علاقات بين الدول والمؤسسات، وهي علاقة مصالح بين شعبين. عندما يكون هناك أي مسؤول فرنسي أو حكومة فرنسية تعمل من أجل المصلحة المشتركة نحن سنتعامل معها، ولكنّ هذه الإدارة تعمل ضد مصلحة شعبنا وضد مصلحة الشعب الفرنسي في نفس الوقت، أما بالنسبة لأن أكون أنا عدوّه الشخصي فأنا لا أرى منطقاً في ذلك، فأنا لا أنافس هولاند على أي شيء، أعتقد أنّ من ينافسه في فرنسا الآن هو داعش، لأن شعبيته قريبة من شعبية داعش".
الحل السياسي للأزمة
ولفت في حديثه للمجلة إلى أن بقاءه رئيساً "ليس هدفاً بالنسبة لي لا قبل الأزمة ولا خلالها ولا بعدها. لكن نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا دولة دمية للغرب.. هذا بكلّ وضوح أحد أهمّ أهدافنا ومبادئنا"، مضيفاً "القبطان لا يفكّر بالموت أو الحياة، يفكّر بإنقاذ السفينة، هذا ما يفكّر به، فإذا غرقت السفينة سيموت الجميع، وبالتالي فالأحرى بنا أن ننقذ البلاد".
الأسد: لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو..ويسخر من الرئيس افرنسب: شعبيته تماثل "داعش"
تاريخ النشر : 2014-12-03 18:44