الطيراوي يترأس اجتماع المنظمات الشعبية في حركة فتح برام الله
تاريخ النشر : 2014-12-03 16:27

أمد/ رام الله : عقدت مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح اليوم إجتماعا موسعا برئاسة اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية فيها، ضم الاجتماع رؤساء الاتحادات الشعبية والنقابات المختلفة، وأمناء سر المكاتب الحركية المركزية.

وقد استعرض الطيراوي الأوضاع السياسية الراهنة للقضية الفلسطينية والتحضيرات المتواصلة لعقد المؤتمر العام السابع، مشيرا الى أن الأفق السياسي مغلق، لكننا نحاول استحداث طريق جديد يعتمد على الحراك الدبلوماسي والقانوني، بما يمكننا من محاصرة الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع رقعة التضامن والتأييد مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من الأمم والدول المختلفة والصديقة، وأضاف في هذا السياق، أن التحرك الفلسطيني متواصل عبر تحضيرات حثيثة لعرض مشروع قرار عربي متكامل، أعدته فلسطين ودعمته الدول العربية في اجتماعها الأخير في القاهرة، وبحضور الرئيس أبو مازن، الذي يصر على استنفاذ مراحل الخطة السياسية تواليا، مهما كانت الضغوطات والتهديدات.

وأكد الطيراوي أن التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر العام السابع تسير وفق  ما قررت الأطر الحركية العليا، مؤكدا على شرط إتمام الانتخابات في كل المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية، لاستنهاض الأطر وتحقيق شروط عضوية المؤتمر السابع، حيث أنه لا تمثيل دون انتخابات.

وقد تم إستعراض الوضع الداخلي للمنظمات الشعبية المختلفة، والتداعيات الأخيرة حول العمل النقابي في فلسطين وخارجها، حيث أكد المجتمعون على ضرورة العمل تحت سقف القانون ودون مغالاه، على أن معالجة أي إشكالية يجب أن تتم وفق آليات نظامية وتنظيمية، وأكدوا في هذا السياق أن الولاية القانونية على الاتحادات الشعبية والنقابات، لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها تمثل الفلسطينيين أينما تواجدوا، ولا ينحصر عملهم في ساحة الوطن فقط.

وأكد الاجتماع ، أن الوضع السياسي الراهن والتحديات الكبيرة التي تحدق بالقضية الفلسطينية، تتطلب من الجميع تحمل مسئولياتهم الوطنية وعلى أساس كل الجهود ضد المحتل، وعدم تفتيت جهدنا الوطني في أي قضايا داخلية، حيث يصعد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس، وجهود إنهاء الإنقسام لم تنجز بعد.  

ورفضت الاتحادات والمنظمات الشعبية، ما يشاع من تهديد وترهيب باسم "داعش" في قطاع غزة، مع التأكيد أن المجتمع الفلسطيني يخلو من الفكر المتطرف، وأن إستخدام هذه الأسماء دليل عبثية سياسية، تسيء للوطن وقضاياه.