مهجة القدس: عائلة الأسير المريض جعفر عوض تناشد للإفراج عن ابنها
تاريخ النشر : 2014-12-02 16:20

أمد/ الخليل/ ناشدت عائلة الأسير المريض جعفر إبراهيم يوسف عوض (22 عاما)؛ مؤسسات حقوق الانسان المحلية والعالمية؛ والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن ابنها المهدد بفقدان حياته في أي لحظة؛ جاء ذلك في اتصال هاتفي مع مهجة القدس اليوم.

وأضافت والدة الأسير جعفر عوض التي زارته الخميس الماضي في مشفى الرملة؛ بأن قلبها ينفطر حزنا على فلذة كبدها بعدما زارته في المشفى حيث لم يستطع الكلام ولا حتى الحركة الا بمساعدة آخرين.

ومن المقرر أن تنظر محكمة عوفر الصهيونية غدا في طلب الإفراج الذي تقدم به الأسير المريض جعفر عوض من أجل اطلاق سراحه نظرا لتدهور وضعه الصحي.

وكان الأسير جعفر عوض قد أكد في رسالة سابقة وصلت مهجة القدس؛ بأنه منذ أن قدم إلى مشفى الرملة لم يقدم له أي علاج سوى إجراء فحص دم عند وصوله المشفى وهو يتناول نصف حبة دواء كل يوم ولم يعرف نوع الدواء؛ مشيراً إلى أن حالته الصحية تدهورت في السجن وأنه قبل دخوله السجن لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية.

وأضاف بأنه تقدم بشكوى ضد الطبيب المعالج بسبب اهماله في تشخيص حالته على النحو المطلوب؛ ولكن دون جدوى اذ تم تجاهلها ولم يتم مراجعته بأمرها.

وتدهورت الحالة الصحية للأسير جعفر عوض نظرا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال؛ حيث يشتكي الأسير ومنذ فترة من صعوبة في النطق والأكل والشرب نتيجة تضخم في الغدة الرقية؛ وكذلك يعاني وجود مياه زرقاء في العينين أثرت على الرؤية اذ لا يرى أبعد من مترين؛ ويعاني من آلام حادة في الرقبة واليدين والقدمين نتيجة اصابته بهشاشة في العظام؛ لدرجة أنه لا يستطيع الحركة بحرية؛ ويعزى ذلك بسبب التضخم الذي يعانيه في الغدة الدرقية؛ بالإضافة للارتفاع الحاد في السكر.

جدير بالذكر أن الأسير جعفر عوض ولد بتاريخ 08/11/1992م؛ وهو أعزب من بلدة بيت أمر قضاء محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد قامت باعتقاله بتاريخ 01/11/2013م؛ ولم يصدر حكماً بحقه بعد؛ وكان قد تعرض للاعتقال في مرة سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن ثلاث سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

 من جهتها حذرت مؤسسة مهجة القدس من تجاهل المحكمة الصهيونية لطلب الأسير في الإفراج عنه نظرا لتدهور وضعه الصحي؛ معتبرة أن أي قرار سوى الإفراج بمثابة حكما بإعدام الأسير.