"الأقصى للوقف والتراث" تحذر من موجة اقتحامات جديدة للأقصى
تاريخ النشر : 2013-11-17 23:58

أمد / أم الفحم : حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة فى مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، من موجة اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القادمة، عشية عيد المشاعل اليهودى "الهانوكاه"، فى ظل الأنباء عن توفير الأجواء الاحتلالية والحماية من قوات الاحتلال لشخصيات يهودية معروفة لاقتحام وشيك للأقصى.

وأكدت مؤسسة الأقصى ومقرها مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر فى بيان صحفى، اليوم الأحد، أن أكثر من 130 مستوطنًا من بينهم عناصر مخابرات وطلاب يهود بقيادة ما يسمى بـ"رئيس صندوق إرث الهيكل المزعوم" يهودا غليك اقتحموا صباح الأحد المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. لافتة إلى أن هذا الاقتحام وما رافقه من أحداث فى الأيام الأخيرة يشير إلى أن هناك حملة جديدة لاقتحامات الأقصى خاصة مع اقتراب عيد "الهانوكاه" العبرى.

وحذر البيان، من أن هناك معلومات تفيد بأن الحاخام "يسرائيل إرئيل"، رئيس معهد الهيكل، سيقتحم الأقصى قريبًا، وكذلك هناك معلومات عن اقتحام وشيك من قبل "موشيه فيجلن" نائب رئيس الكنيست للأقصى فى الأيام القريبة، ولكن بشكل شبه سرى، كما سربت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأشارت مؤسسة الاقصى إلى "أن منظمات الهيكل المزعوم دعت لاقتحام المسجد الأقصى فى 28 الشهر الجارى والموافق لعيد الهانوكاه العبرى"، لافتة إلى أن ميرى ريجيب رئيسة لجنة الداخلية فى الكنيست، تعهدت بعقد جلسة خاصة وقريبة فى الكنيست مع شرطة الاحتلال فى القدس، لتهيئة الأجواء لاقتحامات المستوطنين للأقصى وتوفير الحماية لهم خلال تأدية طقوس تلمودية.