قيادى بتحالف الإخوان يكشف صفقات بين 6 إبريل والإسلاميين برعاية قطرية أمريكية..
تاريخ النشر : 2014-11-30 17:47

أمد/ القاهرة : كشف سعد فياض القيادى بالتحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان، مجموعة من المعلومات حول تفاهمات ترعاها قطر بين حركة 6 إبريل وبعض الإسلاميين المقيمين خارج مصر، وفقا لتعليمات واردة من البيت الأبيض بحسب تعبيره، فيما وصفت قيادات بجناحى حركة 6 إبريل تصريحات فياض بأنها كلام فى الهواء.

وقال "فياض" فى مقال نشره عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى تحت عنوان "التوافق القطرى": "ترعى قطر سيناريو توافقى للحراك الثورى الحالى، حيث تهتم منذ عدة أشهر بإبراز حركات مثل ٦ إبريل وشخصيات مثل محمد كمال كرموز للثورة المصرية"، وأضاف: "ليس هذا فقط بل ترعى مشروعا، لتقريب وجهات النظر بين هؤلاء وبين الإسلاميين القابلين لهذه الفكرة، وتم تسليم هذا الملف للمفكر عزمى بشارة".

وكشف فياض أن قناة الجزيرة تلقت تعليمات بتقليل ظهور القيادات الإخوانية التى توجه انتقادات لحركة 6 إبريل والحركات القريبة منها بينما القيادات التى تبالغ فى التأكيد على أهمية التوافق يفرد لها الساعات، كما كشف عن تفاصيل مبادرة وردت إلى التحالف من بعض القيادات المقيمة فى قطر حيث اقترحت التوافق على مجلس رئاسى يفوضه محمد مرسى ولا يشمل أحدا من الإسلاميين كبادرة لحسن النية.

وأضاف: "هذا السيناريو القطرى للتوافق ليس بعيدا عن الدعم الأمريكى فبعض القيادات السياسية أخبرنى ذات مرة أن السفارة الأمريكية تؤكد أن البيت الأبيض لا يعتبر أى حراك فى الشارع ثورة ما لم تكن ٦ إبريل خاصة جزء منه".

فى المقابل نفى عمرو على منسق حركة 6 إبريل، صحة المعلومات التى وردت على لسان سعد فياض لكنه رفض التعليق عليها قائلا: "مش كل واحد يكتب حاجة على الفيسبوك هنعلق عليها"، بينما وصف شريف الروبى القيادى بحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية تصريحات فياض بأنها كلام فى الهواء، وأضاف: "نحن فى الجبهة الديمقراطية نرفض تماما الجلوس مع الإخوان أو تيارات الإسلام السياسى ولا أظن أن محمد كمال القيادى بالجبهة الأخرى لديه تفويض بالحديث مع الإسلاميين أو عقد صفقات معهم ولو كان لدى سعد فياض أى أدلة تثبت صحة كلامه فليخرجها وفى هذه الحالة فإن من فعل ذلك لا يستحق أن يعود إلى مصر".

وأشار إلى أن جماعة الإخوان تلقى رفضا شديدا من الشارع المصرى ولا يمكن أن يقبلها أى من فصائل وتيارات المعارضة المصرية.

بينما علق أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية قائلا: "مازالت جماعة الإخوان تعيش وهم إمكانية التوافق من جديد مع ثورة خانتها فى الميادين يوم رفعت شعار الشرعية للبرلمان وليست للميدان" وأضاف: "لا 6 إبريل ولا شهر إبريل كله قادر على أن يعوم الجماعة فى مسار ثورى من جديد والدولة هضمت التجربة ولم تعد مسارات الماضى صالحة للولوج لمسارات المستقبل ستفشل كل مساحيق التوافق فى إخفاء وجه الجماعة الإقصائى ولن ينخدع الثوار مرة ثانية نحن بحاجة لثورة ثقافية التنوير قبل التثوير هذه عبرة يناير التى يجب أن يفهمها الجميع".

 

اليوم السابع