تونس: وزير الداخلية يتهم "أثرياء خليجيين" بتمويل الإرهاب في بلاده
تاريخ النشر : 2014-11-29 18:13

امد/ تونس - وكالات: اتهم وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، بعض الأثرياء الخليجيين بدعم الإرهاب في بلاده، كما قال في حديث أدلى به لصحيفة الخبر الجزائرية، السبت
وقال الوزير إن المعلومات الثابتة التي وصلت المخابرات التونسية، تُشير إلى تورط عدد من الأثرياء الخليجيين المنتمين للتيار التكفيري، في تمويل وإسناد المجموعات الإرهابية في تونس وفي دول المنطقة، نافياً اتهام دول بعينها، وقال بن جدو في هذا الإطار: "لدينا معلومات استخباراتية عن أثرياء عرب من الخليج يحملون الفكر التكفيري يمولون المجموعات الإرهابية، لا أتحدث عن دول، لكني أتحدث عن أشخاص أثرياء".
وقال بن جدو في حديثه إن ليبيا تحولت اليوم إلى معظلة أمنية حقيقية لكامل دول المنطقة، وقنبلة موقوتة قابلة للانفجار ليبيا "في وجهنا وفي وجه الجزائر".
وأضاف الوزير أن المعلومات المتوفرة لدى المخابرات التونسية تتحدث "عن توفر سيارات رباعية الدفع لدى المتشددين في ليبيا بكثرة، وعن معسكرات تدريب، وقذائف سام 7، وقذائف موجهة، وقذائف أربي جي 7، وطائرات" مشدداً على فقدان  "12 طائرة في ليبيا، يمكن أن تستخدمها المجموعات الإرهابية للقيام بعمليات استعراضية ضد تونس أو الجزائر".
وبخصوص داعش، في المغرب العربي، قال الوزير: "عملياً لم نرصد تنظيماً موالياً لداعش في تونس مثل جند الخلافة في الجزائر"، ولكن الولاء لداعش أصبح عامل خلافات إضافية بين المتطرفين "فداخل كتيبة عقبة بن نافع، الإرهابية يوجد انقسام حاد، بعد تأثر تونسيين فيها من صغار التجربة والسن بداعش ،فسارعوا إلى إعلان ولائه له، ما أثار غضب المنتمين إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الجزائريين والمغاربة الذين يسيطرون على القيادة، وتسبب في خلاف بينهم، وهو خلاف يتطور، ومن المنتظر أن يعمق الخلافات بينهم، بعد طرد التونسيين إلى جزء آخر من جبل الشعانبي".