امد/ تونس - وكالات:
وقال بن جدو في حديثه إن ليبيا تحولت اليوم إلى معظلة أمنية حقيقية لكامل دول المنطقة، وقنبلة موقوتة قابلة للانفجار ليبيا "في وجهنا وفي وجه الجزائر".
وأضاف الوزير أن المعلومات المتوفرة لدى المخابرات التونسية تتحدث "عن توفر سيارات رباعية الدفع لدى المتشددين في ليبيا بكثرة، وعن معسكرات تدريب، وقذائف سام 7، وقذائف موجهة، وقذائف أربي جي 7، وطائرات" مشدداً على فقدان "12 طائرة في ليبيا، يمكن أن تستخدمها المجموعات الإرهابية للقيام بعمليات استعراضية ضد تونس أو الجزائر".
وبخصوص داعش، في المغرب العربي، قال الوزير: "عملياً لم نرصد تنظيماً موالياً لداعش في تونس مثل جند الخلافة في الجزائر"، ولكن الولاء لداعش أصبح عامل خلافات إضافية بين المتطرفين "فداخل كتيبة عقبة بن نافع، الإرهابية يوجد انقسام حاد، بعد تأثر تونسيين فيها من صغار التجربة والسن بداعش ،فسارعوا إلى إعلان ولائه له، ما أثار غضب المنتمين إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الجزائريين والمغاربة الذين يسيطرون على القيادة، وتسبب في خلاف بينهم، وهو خلاف يتطور، ومن المنتظر أن يعمق الخلافات بينهم، بعد طرد التونسيين إلى جزء آخر من جبل الشعانبي".
تونس: وزير الداخلية يتهم "أثرياء خليجيين" بتمويل الإرهاب في بلاده
تاريخ النشر : 2014-11-29 18:13