حاخام عسكري يفتي بفهم الإسلام.... ومقدسي مرابط !!...وشيخ ...؟؟؟؟؟؟
تاريخ النشر : 2014-11-29 09:16

-1-

زعم الحاخام العسكري الأكبر للجيش الإسرائيلي "رافي بيرتس" عدم وجود أي علاقة بين الإسلام والمسجد الأقصى المبارك. وقال "بيرتس"، خلال محاضرة أمام عشرات الجنود مؤخراً، إن المسجد الأقصى المقصود في القرآن هو مسجد في أطراف مكة أو الجزيرة العربية وليست للمسلمين أية علاقة بما أسماه بـ"جبل الهيكل" بالقدس. على حد قوله. وهاجم بيرتس عموم المسلمين قائلاً: "إنه لا يوجد أي علاقة بين الإسلام والمسجد الأقصى بالقدس"، متهماً المسلمين بالتخيل.....وادعى أن (90%) من العرب لا يعرفون أصلاً ما هو مكتوب في القرآن، زاعماً أن القرآن لا يشير إلى كلمة القدس البتة....... ووجه بيرتس حديثه لجنود جيش الاحتلال قائلاً: "إن التدريب والتسلح وحدهما لا يعنيان شيئا إذا لم يكن لدى الجندي المقاتل عقيدة يدافع عنها ويؤمن بعدالة قضيته".ودعا بيرتس الجنود للانتباه للواجب الملقى على عاتقهم بحماية هذه الأرض، وقال: "إن على الجنود القتال بالتوراة وعلى التوراة لكي ينتصروا في المعركة". وأضاف "يجب التضحية بالنفس لأجل التوراة ولا يمكن القيام بذلك من خلال العصبية والتهور ولكن من خلال فهم معمق لحقيقة الصراع القائم وحقيقة الدين اليهودي".

-2-

لقد اصاب العسكري الحاخام..!! واخطأ في ان واحد, ولكن من منظور اخر..!! اصاب بان المسلمين لا علاقة لهم ايمانية صادقة والا لما تركوا الاقصى الشريف والقدس تدنسها اقدام الغزاة, وتجرؤ المستوطنين على اقتحام باحات المسجد الاقصى والاعتداء على المرابطين هناك وعلى حرائر المسلمين المرابطات المقدسيات ومن تستطيع الوصول والمرابطة من حرائر الضفة الغربية ومن اهلنا من فلسطين التاريخية. وان يفتي المحتل كل صلاة جمعة من تقبل صلاته ومن لا تقبل تارة "يتكرمون" بالسماح لمن هم فوق الستين بالصلاة, وتارة من هم فوق الخمسين, وعندما يضغط وزير خارحية امريكا "الحاج "كيري قدس الله سره يسمحوا للمقدسيين من كل الأعمار, وحرق المسجد الاقصى عام 1969 ويجري الحديث عن التقسيم المكاني والزماني وسط رفض واستنكار اسلامي لفظي وفضائي, بينما قطعان المستوطنين وممارسات الاحتلال اليومية ترجمة لخلق واقع التقسيم وربما يصبح مطلب "اسلامي رسمي" من باب "بدناش مشاكل والاعتدال الانبطاحي" وتصريحات بعض رموز المقدسيين والمرابطين الموثوقة ان هناك ضغط عربي وإسلامي عليهم بعدم التصعيد والتهدئة ترجمة ناعمة "للاعتدال ألانبطاحي" , وقوله ان 90% لا يعرفون ما هو مكتوب به جانب من الصواب ولكن الصواب انهم لا يتدبرون ما في القران ولو تدبروا ما في القران لما بقيت فلسطين محتلة الى الان وما تسمى بالجماعات الجهادية والتكفيرية القاعدة وداعش تقاتل على حدود فلسطين المحتلة وظهرها للاحتلال وتقتل المسلمين بل ان بعض الفلسطينيين ترك فلسطين وتطوع للقتال في العراق او سوريا وسابقا في افغانستان والكوسفو وبلاد الله الواسعة وضاقت عليهم فلسطين.....؟؟؟.

-3-

وادعاءه ان القدس لم تذكر في القران فعلى الاقل وكما زعم هناك 10% ممن يعرفون ما هو مكتوب في القران ومن بينهم المقدسيون المرابطون واستعين هنا بمقتطفات من مقالة المهندس خالد ابوعرفة/القدس المحتلة رد عليها في وقت سابق على رئيس دولة الكيان المحتل "نتنياهو" لنفس الادعاء وفيها:" {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله ، لنريه من آياتنا أنه هو السميع البصير}... الذين ادعوا أن القدس ليست مذكورة في القرآن ..ذكرالله إفسادهم في ذات السورة التي ذكرت القدس بأحب أسمائها الى الله . أن القدس فعلاً آية في القرآن .. بل هي في “وسط ” القرآن .. وأنها تصدرت سورة الاسراء .. وأنها قد شرفها الله فسماها “مسجداً “في وقت لم يكن فيها بناء لمسجد .. غير كهف تعلوه صخرة مشرفة ، تدنست بفعل الإهمال والتقصير في حق قدسيتها .. الى أن أسري اليها رسول العالمين صلى الله عليه وسلم فزادها تشريفاً .. ثم تلاه عمر رضي الله عنه ليرفع عنها الاوساخ بثوبه الطاهر.., قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد الاقصى ومسجدي هذا “، وفيه ذكر المسجد الأقصى قبل المسجد النبوي,.............. "القدس” .. التي أبى اليهود أن يدخلوها لما أمرهم بذلك رسول الله موسى عليه السلام ، فقالوا :” يا موسى انا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها ، فاذهب أنت وربك فقاتلا ، انا ههنا قاعدون !! ” ، بينما دخلوها لما دخلوها في العام 1967 ، عاصين لله ظالمين لعباده .. فاحتلوا وبطشوا وأفسدوا .. وذكر الله إفسادهم في ذات السورة التي شرف الله فيها “القدس” وأسماها بأحب أسماء المواقع اليه :” بيوت الله “.. التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه .. ونزل فيهم قوله تبارك وتعالى : “وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ..”. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى القدس وأكنافها بأسماء وأوصاف أخرى .. ففي معرض بيان دفاعه عن نبييه ابراهيم ولوط عليهما السلام ، قال سبحانه وتعالى :” وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين ، ونجيناه ولوطاً الى الأرض التي باركنا فيها للعالمين “الانبياء 70/71.................

ويختم المقدسي عرفة مقالته " وأما حديثنا في السياسة – نحن المقدسيون ومن خلفنا العرب والمسلمون فهموا ما رواه ابو ذرالغفاري رضي الله عنه قال : تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل : أمسجد رسول الله أم بيت المقدس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ، ولنعم المصلى هو .. وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الارض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا ” . وهو حال الصراع اليوم بين المقدسيين المستضعفين العزل من جهة .. وبين آلة الدمار والأحتلال الصهيوني من جهة أخرى" ..........فالمقدسيون يحرصون أن يكون لهم مسكن يرون منه المسجد الأقصى ، ولو بمساحة حبل الفرس ، فيسكنون الغرفة الواحدة والمخزن الصغير والمغارة النائية ، بشرط أن يظل الأقصى في مرمى نظرهم .. بينما هم الاحتلال الأول تفريغ القدس والمسجد الأقصى من أهلها وسكانها والمرابطين فيها .

-4-

خارج النص: تخيلوا لو ان شيخا او مفتيا يعمل في احد الجيوش العربية ويجهد نفسه في شرح السماحة والاعتدال وطاعة ولي الامر ومنهم من افتى بجواز افطار الحاكم واثبات ان ابريق الوضوء على يمين او شمال المتوضيء. شرب كاس ميرمية او نعناع من العيار الثقيل, او شرب كأسا من مشروب الحاكم من باب المجاملة "وان الضرورات تبيح المحظورات" والمح امام الجنود ان على الجنود القتال بالقران الكريم وان صراعنا مع اليهود قائم من خلال فهم معمق لحقيقة الصراع القائم وحقيقة الدين اليهودي". لافتى الحاخام نفسه بقتل الشيخ او المفتى واتصل الحاج كيري بالحاكم العربي يطالب بتسليمه ان لم تقتله طائرة امريكية بدون طيار والتي تملا الاجواء العربية والإسلامية منعا للعنصرية والكراهية...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!