80 منظمة أهلية بغزة تدعو الحكومة لتحمل مسئوليتها
تاريخ النشر : 2014-11-26 13:34

أمد / غزة : طالبت 80 منظمة أهلية فلسطينية في قطاع غزة حكومة الوفاق الوطني بالتواجد العملي في القطاع، واستلام كامل ملفاتها، من إعادة هيكلة وتوفيق أوضاع الموظفين وتوفير كافة الخدمات من معابر وكسر الحصار والتحضير للانتخابات.

ودعا رئيس الشبكة محسن أبو رمضان في مؤتمر موحد لشبكة المنظمات الأهلية بغزة الأربعاء الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله وحركتي فتح وحماس للعمل على تجاوز تداعيات حادث التفجيرات الأخير.

وطالب بالإسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، إضافة إلى وقف الحملات الاعلامية المتبادلة وتعزيز خطاب اعلامي تصالحي.

وناشد أبو رمضان الجميع باستكمال تنفيذ باقي بنود المصالحة الوطنية، وفي مقدمتها تفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب استئناف دور ومهام المجلس التشريعي وعقد جلساته وإنجاز توصياته.

وأضاف "لابد من العمل على دعم صمود أهلنا في القدس المحتلة، وحماية المقدسات وإفشال المخططات الاسرائيلية بحقها، من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية، وخلق آليات لتجنيد ضغط دولي حقيقي على الاحتلال والعمل على دعم صمود أهلنا في القدس".

وتابع أبو رمضان "لا خيار أمامنا سوى السير في مساعي المصالحة الوطنية على طريق الوحدة وبناء نظام سياسي فلسطيني بما يمكن الساحة الفلسطينية ويصلبها في مواجهة المخططات الاحتلالية التي برزت بصورة شرسة مؤخرا".

بدوره، قال رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني إن الجميع يرى عدم جدية لدى حكومة الوفاق في استلام مهامها وتنفيذ الملفات التي على عاتقها في قطاع غزة، مبينا أنه لابد من عدم الاكتفاء بالمصالحة عبر تشكيل الحكومة، بل تنفيذ باقي الملفات.

وأضاف الصوراني خلال المؤتمر "هذه مخاطر جدية لأن قطاع غزة يعيش ظروف صعبة جدا، وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل ويفي بما وعد به بعد العدوان على غزة، لأن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، فنحو 60% عاطلين عن العمل 90% تحت خط الفقر".

وأشار إلى أن إغلاق معبر رفح يؤذي كثيرا من سكان قطاع غزة، معربا عن أمله من الحكومة المصرية أن تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الانسانية للفلسطينيين على اعتبار أنها الجارة الكبرى لغزة.

وتابع "هذه صرخة من غزة وأصوات من شردوا ودمرت منازلهم، لوضع حد لهذا الألم والمعاناة وعلى رأس من نخاطبهم السلطة وحكومة الوحدة التي عليها الحضور والوقوف أمام مسئولياتها تجاه المواطنين بغزة وأن تؤدي مهامها".

 

وأكد الصوراني أن كل الأمور والأوضاع في قطاع غزة قابلة للانفجار، موضحا أنه من غير المقبول أن يكون المجتمع الدولي عاجزا عن إلزام (إسرائيل) برفع الحصار عن غزة.