بسبب النووي الايراني..اوباما رفض الرد على مكالمات نتنياهو والإدارة الامريكية رفضت تقييم إسرائيل
تاريخ النشر : 2013-11-17 13:51

أمد/ واشنطن: أفاد مصدر مطلع لصحيفة "الجريدة" الكويتية، بأن الخلاف الإسرائيلي - الأميركي بشأن إيران تعمّق أكثر فأكثر في الأيام الأخيرة ووصل إلى حد القطيعة.

وأكد المصدر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض في اليومين الأخيرين، أكثر من مرة، استقبال مكالمات هاتفية من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وحوّل هذه المكالمات إلى وزير الخارجية جون كيري.

وأشار إلى أن شخصيات يهودية أميركية نافذة توسطت لدى أوباما لرأب الصدع بين الجانبين، وهي تعمل لترتيب دعوة أميركية لنتنياهو للقاء أوباما قريباً في البيت الأبيض.

في غضون ذلك، نقل المصدر عن مقربين من نتنياهو قولهم إن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وأعضاء كونغرس موالين لإسرائيل من الجانبين الديمقراطي والجمهوري ضغطوا على البيت الأبيض، لتغيير الاتفاق الذي طُرِح على إيران في اجتماع جنيف قبل أيام، ونجحوا في تضمين الاتفاق، الذي من المتوقع توقيعه في جنيف في 20 نوفمبر الجاري، مسائلَ إقليمية لا تقتصر على حل الملف النووي بل شملت نقاطاً تتعلق بـ"حزب الله" وسورية لم يصفح المصدر عن مضمونها.  

وأكد المصدر أن تضمين هذه الأمور في الاتفاق كلف إسرائيل تنازلات كبيرة وكثيرة ستظهر في المرحلة المقبلة، منها موافقة تل أبيب على مقترحات أميركية بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين، ومستقبل مدينة القدس وبخاصة البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف، إضافة إلى تجميد كامل للاستيطان في المرحلة المتبقية من المفاوضات الجارية.

وكشفت صحيفة “وورلد تريبيون” الأمريكية النقاب عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت تقييما استخباراتيا قدمته إسرائيل حول قدرات إيران النووية ومدى استعدادها لإيقاف برنامجها النووي.

وأضافت الصحيفة – في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني مساء السبت – أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رفضت تقييما قدمته إسرائيل – حول البرنامج النووي الإيراني – أثناء المفاوضات التي جرت مؤخرا بين مجموعة (5 + 1) وإيران، حيث لفتت أجهزة الاستخبارات أن التقييم الإسرائيلي بخصوص قدرة إيران الوشيكة على امتلاك أسلحة نووية أمر مبالغ فيه ومثير للقلق.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس قولها “ان بعض التقارير التي قدمتها إسرائيل كانت مضللة بشكل صريح”.

وأوضحت الصحيفة أنه في 13 نوفمبر الجاري، حث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ على تعليق خطط تهدف إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران، رافضين تقييم إسرائيل الذي يفيد بأن وقف العقوبات من شأنه أن يمكن طهران من تعزيز قدراتها النووية.