واشنطن بوست: حالة غضب تنتاب الملك عبدالله بسبب القدس وتزايد الحذر فى العلاقة بين الأردن وإسرائيل
تاريخ النشر : 2014-11-24 22:31

امد/ واشنطن - أ ش أ: ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن هناك تزايدا للحذر في العلاقة بين الأردن وإسرائيل بسبب التوترات فى القدس المدينة المقدسة مشيرة إلى أن العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والشعب الأردنى يملؤهم الغضب من الإجراءات الإسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة.. بما يهدد بتحويل السلام البارد بين إسرائيل والأردن إلى تجمد عميق.

وقالت الصحيفة - فى تحليل اخباري بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الإثنين- ن أن في حالة وجود عداء بين الأردن وإسرائيل، المرتبطين بمعاهدة سلام، يمكن أن يقوض ذلك الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة المتطرفين الإسلاميين، كما أنه يهدد صفقة غاز طبيعى بمليارات الدولارات تمثل أهمية لكلا الدولتين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأردن اتخذت خطوة غير عادية هذا الشهر باستدعاء سفيرها لدى إسرائيل احتجاجا على إقتحامات الشرطة والزيارات الاستفزازية من قبل السياسيين الإسرائيليين واساءة معاملة المصلين المسلمين فى المسجد الاقصى فى المدينة القديمة بالقدس.. لافتة إلى أن السفير لم يعد بعد .

وأكد مسؤولون أردنيون أن أى شيء يمكن أن يقوض قدرة الملك على حماية المسجد الأقصى سيضر بسلطته في داخل بلاده وفى عيون المسلمين فى أى مكان آخر، وهو ما يمكن أن يقوض النظام فى الوقت الذى يتخذ فيه خطوات محفوفة بالمخاطر لمحاربة المتطرفين الإسلاميين فى العراق وسوريا .

 ونوهت الصحيفة الى أن الملك عبد الله الثانى يجلس على العرش مدعوما بفكرة تقول أنه ينتسب - للنبى محمد صلى الله عليه وسلم – كما أن وصايته على الأماكن الإسلامية المقدسة فى القدس ممنوحة له بموجب اتفاق خاص بين إسرائيل والأردن..ومن ثم فالملك الذى لا يستطيع حماية المسجد أو ذلك الترتيب الدقيق قد يفقد دعم شعبه.