دراسة أمريكية: السمنة تكلف الاقتصاد العالمي 2 تريليون دولار سنوياً
تاريخ النشر : 2014-11-22 14:55

أمد / دقت دراسة أمريكية ناقوس الخطر، بأن أكثر من 2,1 مليون شخص حول العالم يعانون زيادة الوزن والبدانة المفرطة، ما يمثل 30% من إجمالي سكان العالم .

ويتوقع الخبراء، أنه بحلول عام 2030، سيقع نصف البالغين فريسة لزيادة الوزن والبدانة المفرطة، لتلقي كارثة البدانة بمزيد من الأثقال علي كاهل الاقتصاد العالمي بأكثر من 2 تريليون دولار سنوياً، حيث يصل العبء الاقتصادي في بريطانيا نحو 47 مليار جنيه إسترليني سنويا، والولايات المتحدة 663 مليار جنيه إسترليني .

وفي محاولة لتقييم الآثار السلبية للبدانة علي كاهل الاقتصاد، عكف الخبراء علي دراسة 44 دراسة مختلفة للمساعدة في علاج السمنة، وتم دراسة الوجبات المدرسية الصحية، وتسجيل السعرات الحرارية، والقيود المفروضة علي الإعلانات ذات السعرات الحرارية المرتفعة في الطعام والشراب، فضلاً عن حملات الصحة العامة .

وأشارت المتابعة إلي أن فرض القيود علي وسائل الدعاية للوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون، فضلاً عن مضاعفة معدلات النشاط الرياضة للأطفال، خاصة قد ساهم بصورة ملموسة في تقليل معدلات البدانة بينهم، وهو ما قد يكون السلاح الفعال لمكافحة غول البدانة في العالم .

وتعد البدانة ثاني أحد أهم عوامل مضاعفة الوفيات في المملكة المتحدة، عقب التدخين، لتولد خسائر اقتصادية من نحو 44 بليون جنيه إسترليني سنوياً في عام 2012 .