دعماً وإسناداً للقدس: الشعبية بالوسطى تنظم مسيراً جماهيرياً حاشداً
تاريخ النشر : 2014-11-22 09:08

 أمد/ غزة : نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى عصر اليوم الجمعة مسيراً جماهيرياً حاشداً دعماً وإسناداً للقدس وتنديداً لما يجري فيها من انتهاكات متصاعدة بحق مقدساتها ومواطنيها وتأييداً لعملية "دير ياسين" النوعية التي نفذها الرفيقان بالجبهة الشعبية من مجموعة الشهيد إسحق مراغة- غسان وعدي أبو جمل أبناء جبل المُكبر بالقدس بعد أن اقتحموا أحد المراكز الصهيونية التلمودية بالقدس وقتلوا ست صهاينة.

شارك بالمسير عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسئول فرعها في غزة الرفيق جميل مزهر ومسئول الجبهة بالمحافظة الوسطى الرفيق هاني خليل، وحشد كبير من قيادات الجبهة وكوادرها ومئات المواطنين وعدد من المسلحين الملثمين الذين حملوا على اكتافهم توابيت رمزية لشهداء عملية القدس البطولية تتقدمهم سيارة إذاعة تصدح بالأغاني الثورية وأغاني الجبهة الشعبية .

انطلق المسير من دوار مخيم النصيرات وصولاً إلى منزل الشهيد الرفيق خليل محمد شحادة والذي يصادف اليوم ذكراه العاشرة ، وبدورها استقبلت والدة الشهيد الرفاق المشاركين بالمسير موزعةً الحلوى سعادة وفخراً بالأبطال الذين ساروا على نفس درب ابنها الذي استشهد بالعملية البطولية في معبر كوسوفيم الصهيوني وأوقعت بعدد من القتلى والجرحى في صفوف العدو .

وفي كلمة باسم الجبهة الشعبية بالمحافظة الوسطى وجه أمين سر الجبهة بالمحافظة الرفيق أحمد خريس التحية لأبناء شعبنا في المدينة المقدسة وكافة المدن الفلسطينية التي تعاني من جبروت الاحتلال وإلى السواعد الحمراء التي تثأر لدماء أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الرفيقين غسان وعدي أبو جمل أبطال عملية دير ياسين. 

وأكد على أن هذه العملية جاءت في إطار الرد الطبيعي والحتمي لما يمارسه الاحتلال وقطعان مستوطنيه تجاه أبناء شعبنا في مدينة القدس والتي بدأت بحرق الفتى أبو خضير وانتهت بشنق الشهيد يوسف حسن رموني بدم بارد وغيرها من الجرائم بحق الكل الفلسطيني .

وأضاف خريس" إننــا بالجبهة الشعبية لازلنا نؤكد على استمرارية المقاومة والكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني ويجب تكثيف العمليات ضد البؤر الاستيطانية وتجمعات العدو".

 

 وأشار خريس إلى أن الجبهة الشعبية وباقي فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي حماقة صهيونية بحق أهلنا المقدسيين والأماكن المقدسة داعياً إلى تكثيف العمليات النوعية والاستمرار على درب الكفاح المسلح الذي لا بديل عنه حتى تحقيق السيادة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.