رئيس جهاز (الشاباك) الاسرائيلي يبرئ الرئيس عباس ويقول: غير معني ب"الإرهاب" ولا يدعم "الإرهاب" بشكل علني أو خفي
تاريخ النشر : 2014-11-18 18:04

اند/ تل أبيب: ردا على مل الاتهامات التي أطلقها بعض وزراء حكومة نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس، قال رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي (شاباك) أن الرئيس الفلسطيني غير معني بالإرهاب ولا يدعم الإرهاب بشكل علني أو خفي.

وأكد على أنه لا توجد خلفية أمنية لمنفذي عملية الكنيس في القدس.

ونقلت وسائل إعلام عن كوهين قوله خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الثلاثاء، إن "أبو مازن ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضا".

لكن كوهين اعتبر أنه "يوجد أشخاص في الجمهور الفلسطيني الذين قد يستوعبون انتقادات أبو مازن على أنها شرعية لتنفيذ عمليات".

ويشار إلى أن أقوال كوهين تتناقض مع التصريحات المنفلتة لرئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ضد  الرئس عباس في الأسابيع الأخيرة، حيث حمله مسؤولية التوتر الأمني في القدس خصوصا، ووصفه بأنه يحرض عليها.

وتابع كوهين أن قيام يهود بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير حرقا، هو "حدث حاسم في نشوء المواجهة الكبرى في القدس الشرقية في الشهور الأخيرة".

وأضاف أن الأحداث المتتالية المتعلقة بالحرم القدسي، وبضمن ذلك اقتحامات مجموعات يهودية للحرم ومشاريع القوانين لتغيير الوضع القائم في الحرم، صعّدت رد الفعل في القرى في القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه "توجد ظاهرة تتمثل بأفراد الذين يسعون إلى تنفيذ عمليات عدائية في أعقاب الأحداث حول جبل الهيكل (أي الحرم القدسي)".

ودعا كوهين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أعضاء الكنيست إلى الحفاظ على الاعتدال والحوار بهذا الخصوص.

وقالت مصادر شاركت في اجتماع اللجنة البرلمانية إن كوهين قال إن شخصيات عامة إسرائيلية لا ينبغي أن تدخل إلى الحرم في هذه الفترة، وذلك بسبب رد الفعل الذي تثيره هذه الاقتحامات في الجانب الفلسطيني.

وقال كوهين إن "البعد الديني الذي يرتديه الصراع خطير جدا وقابل للاشتعال، لأنه ينعكس على الفلسطينيين وعلى المسلمين في العالم كله. وينبغي القيام بكل شيء من أجل تهدئة الخواطر".