السفير المصري لدى فلسطين: موضوع هدم أنفاق غزة لا رجعة عنه..ونبحث كيفية مساعدة اهل القطاع
تاريخ النشر : 2013-11-16 13:45

أمد/ رام الله: إعتبر السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان أن "موضوع الأنفاق بين قطاع غزة ومصر مسألة "مفروغ منها"، مؤكدا "وجوب إغلاق مختلف الأنفاق بين غزة ومصر لأنها ضارة بالأمن القومي والاقتصاد المصري".
ونوه الدبلوماسي المصري في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء بأنه "خلال السنوات الماضية ثبت أن الأنفاق أضرت كثيرا بالأمن القومي المصري ومصر لا تستطيع السكوت على هذا الأمر، وبالتالي كان إجراء إغلاق الأنفاق مع القطاع".
أما بشأن معبر رفح، فأوضح السفير المصري أننا "ندرك مدى أهمية المعبر بالنسبة للسكان في غزة، وندرك مدى أهمية حقوق الشعب الفلسطيني بالمرور والتنقل والحركة في المعبر، ولكن هناك وضع أمني دقيق الأمن في سيناء وهو مرتبط أيضا بالتهديد الذي خلقته الأنفاق على الحدود بين القطاع ومصر، وبالتالي يتم فتح المعبر كلما سمحت الظروف الأمنية بذلك وعلى أساس اعتبارات إنسانية". وأضاف "نأمل أن تستقر الأوضاع الأمنية في الفترة القادمة وبالتالي يتم الاستجابة لاحتياجات غزة بشكل أكبر".
وأشار الى أن "منظور مصر إلى غزة هو منظور شامل، ومصر تنظر إلى غزة على أساس اعتبارات قومية، والقطاع يمثل عمق لمصر وطول عمره يمثل قوة لمصر، وبالتالي نحن لا ننظر إليه من منظور علاقة مصر مع حماس بل كجزء من الدولة الفلسطينية". وأضاف "بالتالي ليس صحيحا أن هناك توتر في العلاقة بين مصر وغزة بسبب وجود توتر بين مصر وحماس، فالعلاقة مع غزة بدأت قبل الفصائل وهي مستمرة إلى الآن فالقطاع اكبر من الفصائل الفلسطينية".