فتح بغزة تؤكد استمرارها بالنضال وتجدد دعوتها لحركة حماس لإنهاء الانقسام
تاريخ النشر : 2013-11-16 13:04

أمد/ غزة / جددت حركة فتح في قطاع غزة رفضها المطلق للمحاولات الإسرائيلية الرامية لتكريس الاحتلال البغيض، مؤكدة استمرارها في النضال حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا د. حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان وثيقة  الاستقلال،  حركة حماس لإنهاء الانقسام ، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية' مضيفاً:' علينا أن نبرهن -جنباً إلى جنب مع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية - على القدرة النضالية والكفاحية لإفشال المخططات الاحتلالية وتحطيمها على صخرة صموده الوطني الأسطوري ووحدته الوطنية' .

وأضاف د.أحمد:' تتطلع حركة فتح في هذه الذكرى الوطنية العظيمة، لصهر كافة الطاقات والإمكانيات في بوتقة النضال الوطني، وخلق أوسع التفاف وطني وجماهيري جدي وفاعل حول حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة, وثوابتنا الوطنية ، وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني' .

وجاء في البيان:'   تمر بنا هذه الذكرى وشعبنا بكافة فئاته وقطاعاته الجماهيرية والوطنية وسلطته وفصائله وقيادته التاريخية المنتخبة بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس، يسجل دروساً تاريخية وملاحم نضالية في الصمود والصبر والعزيمة التي لا تلين، والتي أتت أكلها بالانتصار السياسي والدبلوماسي الكبير الذي حققته القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بنيل فلسطين صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة أواخر العام الماضي'.

وتوجهت حركة فتح إلى الأمة العربية والعالم الإسلامي لتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب العربي الفلسطيني وهو يخوض معركة الدفاع عن القدس ، معركة تجسيد الاستقلال الوطني، ودعم نضاله وصموده لمواجهة التحديات الماثلة أمامه، كما توجهت إلى المجتمع الدولي من أجل تمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت حركة فتح وقوفها خلف قيادتنا التاريخية المناضلة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وهو يقود معركة الاستقلال الوطني الكبرى نحو انتزاع وتجسيد الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في الحرية والتحرير والعودة وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني الكامل.

وأوضح البيان أنه'  في الخامس عشر من نوفمبر عام (1988م)، وفي أوج الانتفاضة الأولى التي أطلقت شرارتها حركة فتح، أعلن الرئيس القائد الرمز أبو عمار في دورة المجلس الوطني التاسعة عشرة  فى الجزائر وثيقة إعلان الاستقلال... إعلان قيام دولة فلسطين المستقلة... دولة أبناء الشعب العربي الفلسطيني أينما كانوا ...... تمر بنا الذكرى الخامسة والعشرون لإعلان وثيقة الاستقلال ، ولا يزال شعبنا يتعرض لآثار ونتائج الظلم التاريخي الذي لحق به و شرده من وطنه ودياره ، هذا الظلم الذى أدى إلى إقامة كيان احتلالى إسرائيلى على أرض فلسطين وعلى حساب وجود الشعب الفلسطيني'.

وأضافت فتح في بيانها:' إن شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات، وهو يحيي الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال، التى عبرت عن نقطة تحول استراتيجية في مسيرة الثورة الفلسطينية، وتاريخ شعبنا المعاصر، والتي شكلت بوابة العبور الفلسطيني إلى جغرافيا الوطن.. إلى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليؤكد بأن إحياء هذه الذكرى الوطنية في هذه اللحظة التاريخية يكتسب خصوصية استثنائية تضيفها طبيعة التحديات الصعبة الماثلة أمامنا، وفي مقدمتها هذا الأخطبوط الاستيطاني الاحتلالي الذي يبتلع أرضنا الفلسطينية، والمحاولات المحمومة لتهويد القدس، والعدوان المتواصل ضد أبناء شعبنا في كافة أنحاء الوطن، وارتكاب المذابح والمجازر البشعة، واغتيال الكوادر والقيادات الفلسطينية، هذا العدوان الذي يمثل إرهاب الدولة الإسرائيلية المنظم، والذى يستهدف تكريس الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وفرض حلول سياسية هزيلة رفضتها حركة فتح كما رفضها شعبنا بكافة جماهيره وقطاعاته الشعبية والنقابية وقواه السياسية'.

وفي ختام بيانها جددت حركة فتح في قطاع غزة العهد والقسم بأن تظل على طريق النضال والثورة ودرب الشهدء الأبطال والجرحى والأسرى البواسل حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة  وعاصمتها القدس .