عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يبسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث الميدانية وردود الفعل السياسية.

زاخاروفا تدعو بوريل لحماية حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين أسانج وقاسم

دعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إلى الدفاع عن الصحفيين أسانج وقاسم.

جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، ردا على تصريح بوريل بإدانة الاتحاد الأوروبي للقبض على الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" في موسكو، وكلماته بشأن ضمان "حرية ممارسة العمل الصحفي والدفاع عنها".

كتبت زاخاروفا: "عليكم، بوريل، أن تثبتوا كلماتكم ولو بالأفعال. فلتدافعوا إذن عن جوليان أسانج ومارات قاسم".

وجوليان أسانج الصحفي والناشط والمبرمج الأسترالي يقبع في السجون البريطانية بعد اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية من داخل السفارة الإكوادورية 11 أبريل 2019، بموافقة السفير الإكوادوري، بعد قضائه 7 سنوات داخل حرم السفارة.

مارات قاسم هو صحفي ورئيس تحرير وكالة "سبوتنيك ليتوانيا"، اعتقلته سلطات لاتفيا 5 يناير الماضي في العاصمة اللاتفية ريغا، ووجهت إليه تهم التجسس وانتهاك العقوبات المفروضة على روسيا.

الدفاع الروسية تعلن عن تسجيل زيادة كبيرة بعدد المتطوعين في الجيش

قال رئيس قسم التنظيم والتعبئة في وزارة الدفاع الروسية، الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي، إن عدد الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية بموجب التعاقد قد زاد بشكل كبير.

وأضاف المسؤول عن التعبئة في وزارة الدفاع أن "عدد المواطنين الذين قرروا التطوع للالتحاق بالخدمة العسكرية سجل زيادة كبيرة، ولضمان تسجيلهم في الوقت المناسب، وسعت وزارة الدفاع شبكة نقاط التسجيل كما زادت عدد المدربين".

كما أكد أن العمل على اختيار المتطوعين الراغبين في التعاقد للخدمة في القوات المسلحة الروسية مستمر بالتعاون الوثيق مع السلطات الإقليمية.

وفي نفس السياق أعلن تسيمليانسكي أن خطط هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لا تتضمن موجة تعبئة ثانية، وأن عدد المتطوعين كاف.

وقال: "أريد أن أؤكد للجميع أن خطط هيئة الأركان العامة لا تتضمن موجة تعبئة ثانية. وأن عدد الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية، وكذلك المتطوعين الراغبين في المشاركة في العملية الخاصة كاف".

وفي وقت سابق قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف إن الجيش الذي يجمع بين التجنيد الإلزامي والتعاقدي يلبي احتياجات روسيا على أكمل وجه.

وشدد مدفيديف على ضرورة زيادة عدد القوات العاملة في الجيش الروسي، مضيفا أنه "قد تم الإعلان عن عدده المنشود، وهو 1.5 مليون شخص على الأقل".

اليابان تنشر قائمة جديدة بالمنتجات المحظور تصديرها إلى روسيا

أعلنت اليابان فرض حظر على تصدير الطائرات والمسيرات، ومعدات البناء إلى روسيا ضمن سلسلة العقوبات الغربية.

وبحسب وزارة الاقتصاد اليابانية، تم فرض الحظر على تصدير معدات البناء (الحفارات والجرافات الهيدروليكية) إلى روسيا، ومحركات الطائرات والسفن، والمعدات الإلكترونية للملاحة، وأجهزة راديو الطيران، والطائرات والمركبات الفضائية وأجزائها، والطائرات بدون طيار، والمعدات البصرية، ومعدات التصوير، وغيرها.

ويشمل حظر التصدير أيضا منتجات الصلب، ومنتجات الألمنيوم، ومعدات الطرق، والمولدات، وعربات النقل وقطع غيارها.

كما حظرت تصدير الألعاب ودراجات الأطفال إلى روسيا.

وتستمر اليابان في حملتها المناهضة ضد روسيا حيث فرضت في السابق سلسلة عقوبات شملت العديد من مسؤولي القيادة الروسية، وأشخاصا ومؤسسات ومصارف وغيرها.

عمدة خاركوف: تم استهداف المدينة بستة صواريخ

أعلن عمدة مدينة خاركوف، إيغور تيريخوف، عن استهداف المدينة بستة "مقذوفات"، ويجري تحديد المعلومات حول الدمار، وتم تفعيل إنذار الغارة الجوية في المنطقة.

وكتب تيريخوف في قناته على "تيليغرام": "في الوقت الحالي، تم تسجيل ستة مقذوفات وصلت إلى خاركوف، ويجري تحديد المعلومات حول الضحايا والمصابين".

وفي وقت سابق، تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في شمال أوكرانيا، في مناطق كييف وتشرنيغيف وسومي، وتم لاحقا إضافة مناطق خاركوف وبولتافا.

وفي 10 أكتوبر الماضي، بدأت القوات المسلحة الروسية هجمات على البنية التحتية الأوكرانية، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي نفذته الخدمات الخاصة الأوكرانية.

وشن سلاح الجو الروسي ضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.

الخارجية الأمريكية: اجتماع الناتو لن يتطرق لقرار موسكو بشأن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس

قال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية في مكتب الشؤون الأوروبية الآسيوية، إنه لن يتم إدراج قرار موسكو بشأن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، في الاجتماع المقبل للناتو.

وقال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية في مكتب الشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية ديريك هوغان، في مؤتمر خاص للصحفيين، خصص للزيارة الوشيكة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى بروكسل: "لا توجد مناقشة منفصلة بشأن بيلاروس".

وأشار النائب إن "المشاركين في الاجتماع المقبل في بروكسل سيتطرقون في الوقت نفسه إلى قضية "تواطؤ" مينسك في العملية العسكرية الخاصة".

وأضاف في توضيح ما إذا كان من الممكن لواشنطن أن تفرض عقوبات فيما يتعلق بالنشر المرتقب لأسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس قائلا: "عندما يتعلق الأمر بالعقوبات، فإننا لا نعلن نهجنا تجاهها، إننا نرى أن بيلاروس تتخذ قرارا غير مسؤول واستفزازيا، يتنازل بشكل أساسي عن السيطرة على مؤسسات الأمن والدفاع البيلاروسية". 

وأفادت وزارة الخارجية البيلاروسية، في وقت سابق، بأن تدريب الطيارين البيلاروس على قيادة الطائرات، ونشر الأسلحة النووية على أراضي الجمهورية، لا يتعارض مع أحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروس، يتم تنفيذه مع مراعاة كاملة لبنود القانون الدولي.