آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(389)
تاريخ النشر : 2023-03-23 09:42

عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يبسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث الميدانية وردود الفعل السياسية.

روغوف: أوكرانيا تحضر لاستفزاز يستهدف محطة زابوروجيه الكهروذرية

قال فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا"، إن سلطات كييف تحضر لتنفيذ استفزاز يستهدف محطة زابوروجيه الكهروذرية وقد تنفذ محاولة لقطع الكهرباء عنها بالكامل.

وأضاف روغوف: "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، تحضر السلطات الأوكرانية لتنفيذ استفزاز جديد ضد محطة زابوروجيه الكهروذرية. وللقيام بذلك، سيتم تحت ستار أعمال الصيانة فصل آخر خط طاقة احتياطي بقوة 750 كيلو فولت، والذي يغذي محطة الطاقة النووية ويدعم وحدات الطاقة الخاصة بها".

ووفقا له، إذا قامت سلطات كييف بقطع الكهرباء عن المحطة فسيتوجب تشغيل مولدات الديزل فورا من أجل منع وقوع حالات الطوارئ، وكذلك نقل وحدتين للطاقة من التوقيف الساخن إلى البارد.

وقال روغوف: "وفقا للوائح استثمار المحطة- هذا الوضع يعتبر حالة قاهرة. هذا أمر سيئ للغاية لتشغيل المحطة".

وشدد روغوف على أن "نظام زيلينسكي، على الرغم من دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعتزم مرة أخرى استخدام موضوع المحطة الكهروذرية للابتزاز، ويتصرف كإرهابي نووي".

وأعرب روغوف عن ثقته بضرورة ربط المحطة بشبكة الطاقة الروسية لضمان أمنها لاحقا.

انفجار عبوة ناسفة في ميليتوبول

أعلنت إدارة مدينة ميليتوبول في منطقة زابوروجيه الروسية في قناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام" عن سماع دوي انفجار في المدينة صباح اليوم الخميس.

وأضافت إدارة المدينة أن عبوة ناسفة انفجرت في شارع كروبسكايا، وبحسب المعلومات الأولية، نقلا عن فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا، فقد أصيب ضابط شرطة.

وتابع روغوف بأن الشرطي يتم نقله الآن إلى المستشفى مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، ويتلقى المساعدة الطبية اللازمة. وقد هرع ضباط الشرطة وخدمات الطوارئ إلى الموقع، فيما يتم التأكد من جميع ملابسات الحادث.

مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن محاولة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخارج بقرار من المحكمة الجنائية الدولية سيصبح casus belli (سببا للحرب).

وأضاف: "لنتخيل، هذا الأمر الذي ندرك تماما أنه لن يحدث بتاتا، لكن لنتخيل مع ذلك، أنه قد وقع فعلا. وصل رئيس دولة نووية فعليا إلى أراضي ألمانيا، على سبيل المثال، وتم اعتقاله هناك. ما هذا؟ هذا طبعا يعتبر إعلان حرب على روسيا الاتحادية! وفي هذه الحالة، ستتوجه وتطير جميع وسائلنا المتوفرة مستهدفة البوندستاغ ومكتب المستشار الألماني، وغيرها".

بهذا الشكل علق مدفيديف على كلام وزير العدل الألماني ماركو بوشمان الذي قال إن سلطات ألمانيا ستكون ملزمة بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال الرئيس الروسي إذا وصل إلى أراضي ألمانيا، وتابع مدفيديف: "هل يفهم أن هذا سببا للحرب؟، أن هذا إعلان حرب، أم أن الوزير الألماني لم يتعلم في المدرسة بشكل جيد؟".

ويرى مدفيديف أن قرار المحكمة الذكور، "يخلق إمكانات سلبية هائلة" للعلاقات الروسية مع الغرب التي تعتبر سيئة جدا بحد ذاتها.

وقال: "علاقاتنا مع الغرب كانت بدون ذلك في غاية السوء، ربما هي في أسوأ حالاتها في كل التاريخ. على الأغلب كانت هذه العلاقات أفضل حتى بعد أن ألقى تشرشل خطاب فولتون. وفجأة اتخذوا في الغرب مثل هذا القرار بخصوص رئيس دولتنا".

بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن

قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو، إن التقارب بين روسيا والصين يعتبر خطأ استراتيجيا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

وذكر بومبيو في حديث لقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية، أن محاولات البيت الأبيض تصوير زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ لموسكو بالأمر قليل الأهمية تشكل "خطأ استراتيجيا فادحا".

وأضاف بومبيو، الذي ترأس في وقت سابق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "لقد فشلت إدارة بايدن، وسمحت للروس والصين بالاتحاد، وهذا يشكل مخاطر كبيرة للولايات المتحدة وكل مواطن فيها".

وأشار بومبيو إلى أن العضوين الدائمين الآن في مجلس الأمن الدولي "توحدا ضد الولايات المتحدة"، الأمر الذي ستكون له عواقب سلبية على واشنطن.

وقال: "التعاون الاقتصادي بين هاتين الدولتين، هام وسيؤثر على الولايات المتحدة، ويجب أن نكون مستعدين تماما للرد والتصدي لذلك".

ويشار إلى أن الزعيم الصيني شي جين بينغ، قام بزيارة لموسكو في الفترة من 20 إلى 22 مارس بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت هذه أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس الصيني بعد إعادة انتخابه لمنصب الرئيس لمرة ثالثة.

خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو

نقل موقع "آسيا تايمز" عن خبير أمريكي لم يكشف هويته، أن الولايات المتحدة تفقد بشكل سريع وكارثي نفوذها العالمي الشامل بتقليلها من شأن روسيا.

وشدد الخبير، وهو أحد المشاركين في مؤتمر مغلق لخبراء السياسة الخارجية الأمريكيين البارزين، على أن الولايات المتحدة تبالغ في تقدير قدراتها الإنتاجية فيما يتعلق بتزويد نظام كييف بالأسلحة والذخيرة.

وأكد الخبير على أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيكون من مصلحة واشنطن.

وقال: "لا تملك الولايات المتحدة القدرة الصناعية الكافية لتزويد أوكرانيا بما يلزم من القذائف المدفعية. لقد شددت (في المؤتمر) على أن أفضل سياسة تكمن في وقف فوري لإطلاق النار، لأن هذه الخطوة طوق إنقاذ ذليل لواشنطن. الهزيمة في فيتنام جعلت من الممكن إعادة التفكير بشكل كامل في استراتيجية الدفاع الأمريكية وقربت النصر النهائي لأمريكا في الحرب الباردة. لذلك ربما يقدم بوتين خدمة للولايات المتحدة بإهانتها الآن".

وأضاف الخبير الأمريكي: "يعاني الجيش الأوكراني من نقص حاد في الأفراد والضباط المدربين تدريبا جيدا، لأنه تم القضاء على محترفيه المدربين خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، ويتم حاليا زج المجندين الأوكرانيين في القتال بعد ثلاثة أسابيع من التدريب. بالإضافة لذلك تعرض جزء مهم من الاقتصاد المدني الأوكراني للتهديد بسبب تعبئة العاملين".

وأكدت المقالة، أنه يتوجب على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قبول خطة السلام الصينية في هذه الحالة.

أنطونوف: تسليم أوكرانيا قذائف اليورانيوم المنضب يجعل "هرمجدون" أقرب

تدفع دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة، بقرارها تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضب، العالم بلا رجعة نحو خط خطير، تلوح بعده آفاق الحرب النووية بشكل أكثر وضوحا.

قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف محذرا: "يبدو أن الغرب المستنير، بقيادة واشنطن، قد قرر بشكل لا رجعة فيه وضع البشرية على خط خطير، يلوح بعده الهرمجدون النووي بشكل أكثر وضوحا".

بهذا الشكل علق السفير على مزاعم البيت الأبيض بأن "ذخيرة اليورانيوم المنضب هي نوع شائع من الأسلحة المستخدمة منذ عدة عقود ولا تشكل خطرا متزايدا".

وأضاف السفير الروسي: "فعلا من الصعب التعليق على هذا النوع من الهراء. لقد وصل المسؤولون الأمريكيون إلى قاع دوري آخر بتصريحاتهم غير المسؤولة. يتدفق سيل مستمر من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا، يتم بواسطتها قتل المدنيين وتدمير المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات ورياض الأطفال".

وشدد السفير على أن الصحفيين الغربيين بالذات، أكدوا مرات كثيرة على العواقب السلبية الخطيرة لاستخدام هذا النوع من الذخيرة، بسبب تراكم الغبار المشع شديد السمية الذي يصعب تطهيره ويمكن أن يسبب السرطان.

وقال أنطونوف: "يعرف الأمريكيون ذلك جيدا، لأنهم استخدموا هذه الذخيرة في العراق ويوغوسلافيا، وهو ما تسبب بإصابة الكثيرين هناك بأمراض قاتلة وولادة أطفالهم بعيوب خلقية".

يوم الثلاثاء الماضي، وعدت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي في بيان نشر على موقع البرلمان البريطاني، بنقل ذخيرة اليورانيوم المنضب إلى كييف.

غروسي: إقامة منطقة منزوعة السلاح حول محطة زابوروجيه لم تعد على الأجندة

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن إقامة منطقة منزوعة السلاح حول محطة زابوروجيه الذرية، لم تعد على أجندة المناقشات.

وقال غروسي خلال ندوة في مجلس العلاقات الدولية الأمريكي، يوم الأربعاء: "لا نتحدث عن منطقة منزوعة السلاح. ونحن ندرك تماما الصعوبات الإضافية التي يحملها هذا الأمر في طياته، وخصوصا في منطقة العمليات القتالية".

وتابع: "سيكون من الصعب للغاية إجراء عمليات التحقق، لأنه على بعد أكثر من ميل واحد عن المنطقة المنزوعة السلاح ستكون هناك أراض ذات انتشار عسكري كثيف للغاية. ولذلك نحن لم نعد نبحث ذلك".

وأضاف أن الحديث يدور اليوم عن ضرورة المراقبة لكي لا تتعرض المحطة للهجمات أو لا تستخدم لشن هجمات.

وأعاد إلى الأذهان أن المفاوضات حول صيغ مختلفة لمنطقة منزوعة السلاح كانت تجري على مدار 7 أو 8 أشهر.

وجدير بالذكر أن فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية زار محطة زابوروجيه الذرية في سبتمبر الماضي وسط مخاوف من تعرض المحطة للأضرار جراء العمليات القتالية. وقررت الوكالة الدولية نشر فريق مراقبين على أساس دائم في المحطة.

أمين عام حلف "الناتو" يدعو الدول الغربية للاستعداد لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا

صرح الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، بأنه يتوجب على الدول الغربية الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا، حيث إن آفاق تسويته لم تظهر بعد، وماينتظرنا هو "حرب استنزاف" طويلة

ووفقا له، يمكن تسمية الصراع في أوكرانيا بـ "حرب استنزاف"، وأشار ستولتنبرغ إلى أن القيادة الروسية "لا تخطط للسلام".

وأكد الأمين العام في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الدول الغربية بحاجة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لتزويد أوكرانيا بالذخيرة والأسلحة الجديدة، وأضاف أن "معدل استهلاك الذخيرة الحالي أعلى من معدل الإنتاج الحالي".

وفي سياق التطورات في ساحة المعركة، قال ستولتنبرغ إن المساعدة التي قدمها "الناتو" تهدف إلى شن هجوم مضاد من قبل أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، قال مرة أخرى إن الحلف ليس طرفا في النزاع، والقرارات العسكرية تتخذ من قبل القيادة الأوكرانية، وفي حديثه عن إمكانية توريد مقاتلات أمريكية من طراز F-16 إلى أوكرانيا، قال الأمين العام إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن".

بالإضافة إلى ذلك، شدد ستولتنبرغ على أن الدول الغربية يجب أن تخصص المزيد من الأموال للدفاع، وقال: "في قمتنا بفيلنيوس في يوليو، أتوقع أن يوافق الحلفاء على الالتزام باستثمارات دفاعية جديدة أكثر طموحا - على الأقل 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي".

كما قال الأمين العام لحلف "الناتو" إن رغبة الصين في المساعدة في حل النزاع في أوكرانيا يجب أن تكون مصحوبة بمحاولة "لفهم الموقف الأوكراني" و"التفاعل المباشر" مع الرئيس فلاديمير زيلينسكي. في الوقت نفسه، أعرب عن أسفه لأن بكين لم تدن تصرفات موسكو في أوكرانيا.

وفي حديثه عن انتهاء فترة ولايته في سبتمبر، أكد ستولتنبرغ أنه لا ينوي الاستمرار في منصب الأمين العام لحلف "الناتو"، الذي شغله منذ عام 2014، وقال: "لقد أوضحت أن فترة ولايتي تنتهي هذا الخريف".

أسير من قوات كييف: يزجون بالمعاقين في خطوط القتال الأمامية

أكد الأسير يفغيني إيفانيكوف من اللواء 54 لقوات كييف، أُسر قرب بيلوغوروفكا بجمهورية لوغانسك، أنه بسبب النقص في الجنود، تعمد قيادتهم على زج ذوي الإعاقة في خطوط القتال الأمامية.

وفي تصريحات له أمام الصحفيين، قال الأسير: "اللجان الطبية في الوقت الحالي، على الأرجح، حبيسة بشكل أو بآخر أمام حقيقة أن جميعهم يتمتعون بصحّة جيدة، أي أن الناس، حتى أولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة، قالوا عنهم إنهم بصحة جيدة".

كما أوضح أن وحدته التي كانت متمركزة في الخطوط الخلفية تم تفكيكها بسبب قلة عديدها وإرسالها إلى الخطوط الأمامية.

وأضاف: "عندما ساقونا واجه الجميع مشاكل صحية، وقالوا إن الجميع بصحة جيدة. كان أحدهم ذاهبا إلى سوق الخدمة، عمره 57 أو 58 عاما، وقد تعرض لنوبة قلبية، وتم إجلاؤه من هناك."

وأكد السجين "أعاني من ضيق في التنفس والجميع يعرف ذلك.. كما أن من بين معارفي في الوحدة حوالي 5 أشخاص معاقين."

وأكد: "في بداية الأمر، وصلوا إلى مواقع لم تتطلب بذل مجهود بدني كبير، وفي نهاية المطاف أخذوا الجميع بعيدا، وألقوا بهم على خط المواجهة"

البيت الأبيض يدافع عن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب في أوكرانيا

قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن قذائف اليورانيوم المنضب، التي تخطط لندن لتوريدها لكييف، سلاح تقليدي وقد استخدم لعقود من الزمن.

 وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء ردا على سؤال حول رد فعل موسكو: "هذا النوع من الذخيرة شائع إلى حد ما، فقد تم استخدامه لعدة عقود".

وقال كيربي: "أعتقد أن السبب الحقيقي هو أن روسيا لا تريد لأوكرانيا أن تستمر في تعطيل دباباتها". بالإضافة لذلك، أشار إلى أنه لن يعلق على النوايا البريطانية، معتبرا أنه "قرار سيادي".

وفقا لكيربي، قذائف اليورانيوم المنضب لا تشكل تهديدا من حيث الانتشار الإشعاعي: "من المهم أن نتذكر أن الأبحاث الصحية قد أجريت على اليورانيوم المنضب وأنه لا يصدر عنه تهديد إشعاعي، وهو لا يقارن من حيث الخطورة بالأسلحة النووية".

وأضاف: "هذه قذائف عادية، تستخدم بسبب خصائصها من حيث القدرة على اختراق الدروع". وقال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزود أوكرانيا بهذا النوع من القذائف.

أردوغان يعتزم مناقشة توريد الدقيق من الحبوب الروسية إلى دول إفريقيا مع بوتين

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزمه الاتصال بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا، خلال أيام، لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لتصدير الحبوب.

وقال أردوغان، في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، اليوم الأربعاء: "أخطط لإجراء اتصال هاتفي بالرئيس بوتين لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها حيال تصدير الحبوب".

وأضاف الرئيس التركي، أنه "يريد أن يناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأيام المقبلة إمكانية إمداد الدول الأفريقية بالدقيق الذي ستصنعه الجمهورية من الحبوب الروسية".

وقال أردوغان: "السيد بوتين قد أشار بالفعل إلى أن الحبوب لا يتم توريدها إلى البلدان الأفريقية، ولكن إلى أوروبا.. وقال دعونا نرسل الحبوب إلى البلدان الأفريقية الفقيرة.. وأجبته، أنتم سترسلون الحبوب لنا، ونحن سوف نصنع منها الدقيق ونرسلها إلى البلدان النامية.. "لدينا مثل هذا الاتفاق. وسنجري مفاوضات في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، وسنناقشها".

وبحسب أردوغان، فإن تركيا مستعدة للمساعدة في بدء توريد الأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية، وأكد الرئيس التركي أنه "هناك حاجة للأسمدة في العالم. سنبذل جهودا لإرسالها [من روسيا] إلى الدول التي تحتاجها".

وفي 5 يناير، أعلن أردوغان عن استعداد أنقرة لمعالجة الحبوب من روسيا في مطاحن الدقيق الخاصة بها وتسليمها إلى الدول الفقيرة في إفريقيا.