مؤسسات وفعاليات اللاجئين تحذر من سياسة الإهمال الممارسة ضد المخيمات في الضفة
تاريخ النشر : 2023-03-23 07:33

محافظات: أصدرت مؤسسات وفعاليات اللاجئين في الضفة الغربية بيانا مساء يوم الأربعاء، حذرت فيما يجري من سياسة الإهمال التي تمرسها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير.

وجاء في البيان، "ان مخيمات اللاجئين اذ تؤكد ان سياسة الاهمال وعدم الاكتراث التي تنتهجها وكالة الغوث ومفوضها العام والحكومة الفلسطينية  ودائرة شؤون اللاجئين  ازاء الاضراب المعلن في مخيمات اللاجئين بسبب نزاع العمل بين اتحاد العامليين ووكالة الغوث  في مختلف الاضرابات السابقة والحالية وبقاء طلابنا اكثر من 49 يوما في الشوارع وتحول المخيمات لمكب نفايات واغلاق العيادات والمخاطر المترتبة على ذلك قضية لن تمر مرور الكرام وعليهم ان يعلموا ان مخيمات اللاجئين قادرة على صون وحماية حقوق  اهلنا في الوقت والكيفية التي نراها مناسبة ".

وأضاف، "ان المؤسسات والفعاليات الشعبية تحذر دائرة شؤون اللاجئين من مواصلة سياسة الاهمال للاجئين في الوقت الذي ترعى فيه دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها النشاطات الثقافية والفنية والمسابقات الغنائية ومجاملة المفوض العام وتقدير موقف الوكالة وتضيق الخناق على اللاجئين بوزارة المالية والتوقف عن صرف الاحتياجات المالية الاساسية للجان الشعبية والتشكيك بمصداقيتها وزرع بذور الفتنة بين رؤوساء اللجان والمحاولات الفاشلة  لايجاد بدائل للجان المنتخبة وتعقيد اليات الصرف والتقصير المستمر في متابعة احتياجات اللاجئين مع مختلف الجهات ذات العلاقة والاصرار على سياسة التحريض والتامر على المخيمات".

وأكدت المؤسسات في بيانها، "ان المؤسسات والفعاليات الشعبية في مخيمات الضفة الغربية اذ ترفض تماما اعتبار المساعدات والبرامج والفتات الذي يقدم لنا من دائرة شؤون اللاجئين  يشكل حلا استراتيجي ودائم لواقع المخيمات المزري الذي يفتقد لكافة القضايا الاساسية سواء البنية التحتيةواعادة اعمار البيوت المدمرة ورعاية اسر الشهداء   في الوقت الذي تعاد فيه اكثر من نصف الميزانيات المخصصة للمخيمات بسبب البيرقراطية والتعقيدات باليات الصرف والاغلاقات المالية واولويات الصرف والتقصير بانجاز المعاملات المالية من موظفي الدائرة

وأشارت الى "ان هذا الظلم الواقع على اللاجئين في مخيمات الضفة الغربية، والذي يترك اثره على كافة فئاته وجميع مناحي الحياة فيه، قد اوصل الحياة داخل المخيمات الى شبه مستحيلة وبعث اليأس والاحباط في زقائق وشوارع مخيماتنا فهذه المخيمات، التي كانت ولا زالت وقودا للثورة ومخزونها الوطني وخط الدفاع الاول عن ثوابتنا الوطنية، تستهدف اليوم وللأسف الشديد من قبل دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها، وتحارب بموازناتها وبفرض الحصار المالي عليها بمحاولة للاستحواذ والسيطرة على ارادة وقرارات اللجان الشعبية وضرب مصداقيتها ومكانتها الوطنية والاعتبارية كممثل لمخيمات اللجوء في الضفة الغربية، الامر الذي يثير تساؤلات كثيرة وكبيرة حول نوايا من يسعى الى التضيق والحصار وزرع الفتنة وانتزاع شرعية اللجان الشعبية، وعليه فإننا بالمكتب التنفيذي للاجئين في مخيمات الضفة الغربية قررنا بأن من يعتقد واهما ان مسماه ومكانته الوظيفية مهما علا شأنها تعطيه الشرعية، والحصانه في ممارسة ما يحلو له من سياسات فهو واهم وواهم وواهم، واننا عند حقوق مخيماتنا والمكانة الاعتبارية والوطنية للجان الشعبية ورؤسائها على اتم الاستعداد لخوض كل المعارك واكبرها وعليه تقرر الاتي:

اولا: اصدار بيان شديد اللهجة ندين فيه سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها بحق المخيمات واللجان الشعبية.

ثانيا: اغلاق مداخل المخيمات في كافة مخيمات الضفة الغربية ابتداء من يوم الاحد وبالتوقيت الذي يقرره المكتب التنفيذي للجان الشعبية.

ثالثا: الاغلاق التام لمدة يومين بالأسبوع لدائرة شؤون اللاجئين يتم اقرارها من قبل المكتب التنفيذي.

رابعا: في حال عدم التجاوب مع مطالب اللجان سوف يكون هناك اعتصام مفتوح لرؤساء اللجان الشعبية امام مقر منظمة التحرير للمطالبة برحيل رئيس دائرة شؤون اللاجئين وكل من يتساوق مع سياساته التأمرية.