عساف: "حماس" و"داعش" وجهان لعملة واحدة
تاريخ النشر : 2014-11-11 07:42

أحمد عساف-صورة أرشيفية

 امد/ رام الله: أكد المتحدث باسم حركة "فتح"، أحمد عساف، أن قرار حركة "فتح" بإلغاء مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، جاء حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني وحرصًا على أرواحهم في قطاع غزة.

وقال "عساف" - في حديث مع إذاعة "موطني"، أمس، إن إلغاء المهرجان يأتي من منطلق حرص الرئيس محمود عباس وقيادة حركة "فتح" على أرواح الأهالي في قطاع غزة والإصرار على التمسك بالوحدة الوطنية وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بالساحة الفلسطينية الداخلية لتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من الانقسام.

وشد المتحدث الفلسطيني، على تحول حركة "حماس" إلى مجموعات ومصالح ذاتية لكل منها ميليشيات وعصابات مسلحة وفي الحقيقة هم من يحكمون قطاع غزة ويفرضون رؤيتهم ومواقفهم.

ورأى أن "حماس" و"داعش" وجهان لعملة واحدة.. متسائلًا ما الفرق بين ما تقوم به حماس وما يقوم به " داعش"؟، حيث إن "حماس" عندما فجرت منازل ومكاتب قادة حركة "فتح" ومنصة الشهيد الرمز ياسر عرفات، فقالت إن "داعش" هي المسؤولة عن التفجير وأثبتت بممارساتها بأنها لا تختلف عنها.

وأضاف "عساف" أن "حماس" عدوة الوطنية الفلسطينية وتسعى إلى الانقضاض على المشروع الوطني والإرث النضالي الفلسطيني.. معتبرًا جرائم الظلاميين في القطاع من محاولات بائسة لإلغاء تاريخ أبو الوطنية الشهيد الرمز ياسر عرفات، مؤكدًا أن الإساءة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال تصريحات ورسومات لا تسيء له وحسب بل تسيء لهؤلاء الذين يراهنون بأفعالهم على عدم انتمائهم لفلسطين، محملًا إياهم المسؤولية عن تبعات ما يجري في القطاع.