فتح: الحية يبرئ إسرائيل من اغتيال الرئيس عرفات بـ"فتوى دينية ورِدَّةٍ ثقافية"
تاريخ النشر : 2014-11-10 22:34

امد/ رام الله: وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المدير التنفيذي لمفوضية الإعلام والثقافة موفق مطر ما  نشره عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، بحق الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات بـ'ردة' وطنية عقائدية وأخلاقية وثقافية، واعتداء آثم على ثقافة الاستشهاد، وإظهار صريح لكينونة الإرهاب الكامن في عقول وأذهان قيادات الصف الأول من حماس، ومحاولة مقصودة لتبرئة دولة الاحتلال من اغتيال الرئيس ياسر عرفات. 

وأضاف مطر في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الأثنين: 'يلصق قادة حماس تهمة التفجيرات الاجرامية والإرهابية في غزة بداعش في الليل.. لكنهم مع طلوع النهار تبرز حقيقتهم للناس كافة، فيضع شعبنا يده عليهم بالجرم المشهود الأفظع من التفجير، فها هو خليل الحية عضو المكتب السياسي في حماس وهو منغمس حتى أنفه بإرهاب ديني وثقافي، لم يسبقه إليه واحد من الإرهابيين التكفيريين، فهو قد نشر دليل جريمة حماس ومسؤوليتها عن التفجيرات، وتهديداتها الحقيقية بتفجير المهرجان واستعدادها لسفك دماء شعبنا بغزة إن احييت ذكرى الرئيس الشهيد عرفات، فهو يثبت ضلوع حماس بالإرهاب المادي والفكري والعداء المطلق للوطنية وللتحرر، والسعي لتبرئة دولة الاحتلال من جرائمها ضد شعبنا ومن جريمة قادة الاحتلال في اغتيال الرئيس  أبو عمار، إذ نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ما يلي :' الشهيد الحي عند الله من مات من المسلمين في قتال الكفار، وبسببه، فكل من يموت في معركة في سبيل الله أو يصاب فيها ويموت بجراحه ولو بعدها فهو شهيد، أما من مات بعد أن تنازل عن فلسطين وأعترف لليهود بدولة على أرض الأنبياء أرض الإسراء والمعراج وحارب المجاهدين واعتقلهم وقتل عدداً منهم.. وسلم آخرين للعدو.. وجر شعبه للذل والهوان.. فأنى يكون شهيداً.. ثم هو لم يقتله يهود كما قال عباس'.

واعتبر مطر ما نشره الحية 'تعبيرا حقيقيا عن عقلية التخوين والتكفير، المساندة لجبهة الحركة الصهيونية الناكرة لهوية شعبنا الوطنية ولحركة تحرره، والساعية لتبرئة دولة الاحتلال من جرائمها، ونسف مقومات المقاومة الثقافية والفكرية والروحية عند شعبنا'، مؤكدا أن مقولة الحية حلقة في سلسلة العداء المطلق للوطنية الفلسطينية، وتنجيس المفاهيم الطاهرة لدين الإسلام الحنيف'.