جبهة النضال تدعو إلى اعتبار يوم 11/11 يوماً للوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت
تاريخ النشر : 2014-11-09 18:40

أمد/ عزة: أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جاهزيتها لمشاركة مناضلي حركة فتح في حماية المهرجان الخاص بإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني والقائد الوطني الكبير ياسر عرفات "أبو عمار"، ودعت إلى اعتبار يوم 11/11 القادم يوماً للانتصار للمشروع الوطني، ويوماً للوحدة الوطنية، وللتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية رائدة النضال الوطني والممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.

جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من جبهة النضال ضم أعضاء اللجنة المركزية: أنور جمعة وعاطف السويركي ومنذر الشيخ، لقيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الذين تعرضت منازلهم وممتلكاتهم لسلسلة من التفجيرات، اقترفتها أيدي آثمة ومجرمة لا تمت لشعبنا وتقاليده وأعرافه الوطنية والأخلاقية بصلة، ومن ضمن القيادات الفتحاوية التي التقتهم الجبهة، الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحكة فتح، ومحافظ غزة والقيادي في حركة فتح عبد الله الإفرنجي، وأعضاء المجلس الثوري الدكتور فيصل أبو شهلا ومحمد النحال، والمتحدث باسم حركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح جمال عبيد.

وقد عبرت الجبهة خلال اللقاء عن إدانتها للتفجيرات التي استهدفت منازل وممتلكات بعض قيادات حركة فتح بغزة، ووصفت الجبهة تلك التفجيرات بالعمليات الجبانة والمشبوهة التي تستهدف شق الصف الفلسطيني، وتخريب جهود الوحدة الوطنية، وتفشيل حكومة التوافق الوطني، وتعزيز وتكريس الانقسام، خدمة لمصالح وحسابات حزبية وفئوية ضيقة، وخدمة لأجندات خارجية لا تمت لشعبنا وقضيته الوطنية بصلة.

ودعت الجبهة حركة حماس وحكومتها السابقة إلى تحمل مسئولياتهما بالكشف عن الجناة، على اعتبار أن حكومة التوافق الوطني لم تتسلم مهامها وخاصة في وزارة الداخلية حتى اللحظة. وطالبت الجبهة حركة حماس بتمكين حكومة التوافق من القيام بواجباتها والتزاماتها، وتمكين وزير الداخلية من القيام بمهامه وتوليه المتابعة والإشراف على عمل الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والأمان لجميع المواطنين، والقضاء على الفوضى والفلتان الأمني.