حمدونة : مكافئات اسرائيلية لمرتكبى عمليات الاعدام بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر : 2014-11-09 09:52

أمد / غزة : أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن اسرائيل مستمرة في عمليات إعدام الفلسطينيين أينما تواجدوا ، الأمر الذى يتضح جلياً في أعقاب كل عملية إعدام دون تحقيق ولا اتخاذ اجراءات لمحاسبة المسئولين ، على العكس هنالك مكافئات وإطراءات  لكل مرتكب جريمة ، الأمر الذى اتضح في أعقاب تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاك أهرونوفيتش بعد اعدام الشهيد ابراهيم العكارى حينما قال " هذا عمل صائب ومهني ولم أكن أريد غير هذه النتيجة " .

وأضاف حمدونة أن اعدام الشهيد خيرالدين رؤوف حمدان، إبن بلدة كفر كنا الجليلة في 8/11/2014 ، والذي قتلته وحدة (اليسام) الإسرائيلية الليلة الماضية ، عندما حاول منع رجال الشرطة من اعتقال قريبه و بدم بارد وبالتعمد هي جريمة جديدة تأتي في سياق عمليات  القتل والتصفيات الجسدية المتواصلة بعد منح الضوء الأخضر من جهات رسمية .

وأشار حمدونة أن كل الشواهد تؤكد على عملية إعدام للشهيد حمدان الذى لم يشكل أي خطر على الشرطة عندما أطلق عليه النار دون تحذير ، كما أن الشرطة لم تكتف بقتله ، بل جرته بشكل غير مقبول وغير انسانى وهو مصاب وينزف دمًا حتى استشهد .

وبين حمدونة أن اسرائيل  ارتكبت عدد من عمليات الاعدام المتتالية فى شهور قليلة كإعدام الشهيد ابراهيم العكاري في 5/11/2014 بعد شل حركته وقتله وهو مصاب ومشلول الحركة، ولم يشكل خطرا على أحد ، وكذلك إعدام الأسير الشهيد معتز حجازى 32 عاما برصاص قوات الاحتلال الخاصة بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 /10 / 2014  بعد أن  اطلقت النيران من رشاشاتها أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه "الالواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له

وفى 19/12/2013 قامت باعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) بدمٍ بارد بعد اعتقاله مع ابن عمه وهما ينزفان دمًا جراء إصابتهما برصاص القوات الخاصة فى جنين ، واعدام الشاب صالح ياسين (24 عاماً) بنيران قوات الاحتلال في مدينة قليقليلة فى ذات الليلة ، وقامت فى  17/9/2013 باعتقال اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما حياً ، ثم تم استشهاده بظروف غامضة بعد اصابته جراء اقتحام وحدات خاصة اسرائيلية بمداهمة منزله وتفجير أبوابه بمخيم جنين شمال الضفة الغربية 

وأضاف حمدونة أن الاحتلال ارتكب جريمة اعدام أخرى فى مخيم قلنديا حينما قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني باطلاق 3 رصاصات على رأس وصدر جحجوح بشكل مباشر، كما أطلقت 4 رصاصات على ذات المنطقة للشهيد العبد، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان فى 26/8/2013.

وأضاف حمدونة أن القوات الخاصة والجيش كرر مراراً وتكراراً إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفى داخل السجون كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي ، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذى حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلة ، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة .

وطالب حمدونة المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لوقف تلك السياسات الغير انسانية والخارجة عن القانون الدولى في دولة تدعى زوراً الديموقراطية وحقوق الانسان .