عطر القضية ونبض البطولة والتحدي( أسرانا الأبطال )
تاريخ النشر : 2023-01-30 06:24

رجال عز نظيرهم .. هم عطر القضية .. و نبض البطولة وأنشودة الصمود والتحدى
.. هم العيون الساهرة ، التي تحرس الوطن وتناضل وتتحمل المعاناة والألم من أجل رفعته.
هم ملوك القلوب
ننام فى دفء الشتاء وهم يعانون من البرد.
أدمت القيود معاصمهم وأسدلت عليهم ستائر الألم والوجع.
يعانون الأمرين ، في سجون الاحتلال من أوضاع معيشية صعبة، وحملة استهداف متواصلة من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال ، اشتملت حرمانهم من أبسط شروط الحياة، وسحب كل إلانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة خلال معارك نضالية سابقة خاضتها مع الاحتلال. وتعتبر سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال، من أكثر جرائم الاحتلال خطورة وتهديداً لحياة الأسرى، وخصوصاً في ظل الأزمة الراهنة، فضلاً عن سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والمداهمات الليلية للأقسام من قبل وحدات القمع الإرهابية، والمنع من الزيارة، فضلاً عن تصاعد سياسة التعذيب للأسرى داخل زنازين التحقيق.
إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وقوات القمع التابعة لها، ،
حرب شرسة بحق الأسرى في عدة سجون وبحسب مؤسسات شؤون الأسرى، فإن قوات القمع الصهيونية الإرهابية تقتحم أقسام وغرف الأسرى بشكل متواصل، وتقوم بعزل عدد كبير منهم.
وشملت تلك السجون مجدو ، النقب و عوفر وسجن الأسيرات الدامون
وأقدمت تلك القوات على سحب الأدوات الكهربائية من غرف الأسرى، وخاصة التلفاز والراديو، لحرمانهم من سماع الأخبار، وفرضت عقوبات على العديد من الأسرى، كما عزلت آخرين.
وتأتي هذه الحملة بعد احتفال الأسرى في سجون الاحتلال بعملية القدس البطولية التي قادها العملاق الشهيد خيري علقم والتي أدت لمقتل 7 مستوطنين.
ويتم ذلك بتعليمات مباشرة من ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، الذي اجتمع منذ أيام للمرة الثانية في غضون شهر مع كبار المسؤولين في إدارة سجون الاحتلال بهدف التضييق على الأسرى وحرمانهم من
حرب شرسة تقوم بها دولة الاحتلال تهدف إلى كسر معنوياتهم ، ولكن أبطالنا يواجهون آلة الموت الصهيونية بشموخ وعزة وكبرياء
وفي الحقيقة:
تستغل حكومة الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي انشغال العالم والإقليم بعدد من الملفات الساخنة، وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، وخصوصاً بعد أن استطاعت الحركة الأسيرة، في الأشهر الماضية، تحقيق سلسلة من الإنجازات والنجاحات التي سطرتها معارك الإضرابات الفردية، والتي تُوِّجَت بالانتصار الأسطوري للأسير هشام أبو هواش بعد 141 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام، وليس انتهاءً باستمرار الأسرى الإداريين في خطوتهم الجماعية، والمتمثّلة بمقاطعة المحاكم العسكرية الصهيونية، التي تصادق على اعتقالهم من دون أي تهمة أو تقديم لائحة اتهام ضدهم.
ايها السادة الأفاضل:
يخوض أسرانا الأبطال معركة شرسة مع سلطات السجون وقواتها القمعية مما يظل على حقد وثأر نابعين من أبعاد سياسية وأمنية، وحتى دينية توراتية، فزيارة الإرهابي المتطرف الكهاني بن غفير للسجون كانت تحمل في طياتها العدوان على أبطالنا الأسرى، لكن بفضل الله وحمده معنويات الأبطال ترفع رؤوسنا دائما وتجعلنا نعتز ونشمخ عاليا بصمودهم
بيان الحركة الأسيرة، أكد انهم ذاهبون إلى مواجهة كبرى مع مصلحة السجون الصهيونية الإرهابية النازية، ومِن خلفها دولة الاحتلال برمتها،
الأسرى أعادوا وجبات الطعام احتجاجا على حملة القمع الممنهجة والتي كانت بتعليمات الارهابي بن غفير،
ما حدث من حملة شرسة يوضح بما لا يدع مجالا للشك ، أن التغول الصهيوني تجاه أبطالنا الأسرى وصل إلى مستويات خطيرة
سيخرج أبطالنا الأسرى
وسينقشع الظلام باذن الله
المجد لكم أحبتنا وتيجان رؤوسنا