تقرير تفصيلي حول عملية القدس: 7 قتلى بمستوطنة "النبي يعقوب" - فيديو وصور
تاريخ النشر : 2023-01-27 20:37

القدس: تل أبيب: أكدت مصادر عبرية، مقتل 7 مستوطنين إصابة 10 آخرين في عملية إطلاق النار في مستوطنة "النبي يعقوب" شمال القدس المحتلة،بينها خطيرة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، مقتل 7 مستوطنين وعدة إصابات في عملية إطلاق نار أمام كنيس يهودي بمدينة القدس، كما واستشهاد منفذ العملية.

بدورها أوضحت القناة الـ12 العبرية، أن "منفذ العملية في الكنيس اليهودي ترجل من سيارة ونفذ العملية بمسدس بالقدس".

ووصل مفوض الشرطة كوبي شبتاي إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من وقوع إطلاق النار.

وأضافت القناة، أنه يوجد 10 إصابات أخرى في عملية القدس حالتهم بين خطيرة ومتوسطة.

بدورها قالت قناة "كان" العبرية، إن "قوات الأمن الإسرائيلية لاتزال تجري عمليات بحث مكثفة عن منفذين آخرين للعملية في القدس".

وقالت المصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتلقى تحديثات من مكان الحادث ومن المقرر أن يجري تقييمًا للوضع في وقت لاحق من هذا المساء.

وقالت إذاعة الجيش، أن وزير الأمن القومي بن غفير وقائد الشرطة في طريقهما إلى مكان العملية.
تفاصيل العملية وفق الإعلام العبري
وفي التفاصيل، حسب تقدير الشاباك ، أن الفدائي خيري علقم، الذي تم تحييده من قبل ضابط شرطة ومتطوع هو من سكان القدس الشرقية، نزل من سيارة وفتح النار على المارة على بعد حوالي 100 متر من الكنيس ، ثم واصل هجومه القاتل وتقدم نحو الكنيس حيث أطلق النار على المارة الآخرين، وعندما حاول الهرب تم تحييده.

بدوره، قال وزير الجيش الإسرائيلي: وجهت تعليمات للأجهزة الأمنية بالاستعداد لاحتمال حدوث تطورات أخرى في المنطقة وزيادة الجهود لحماية المستوطنات والطرق

نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، التفاصيل الأولية لكيفية تنفيذ عملية القدس والتي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة..

وذكرت المصادر، أن عملية إطلاق النار نفذت قرب كنيس في القدس، حيث نزل شخص من السيارة وأطلق النار على من تواجد في المكان، موضحة أن منفذ العملية نصب كمينًا للمصلين اليهود ولدى خروجهم من الكنيس بدأ بإطلاق النار تجاههم.

ونقلت مختلف وسائل الإعلام العبرية، عن قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس دورون تورجمان قوله :" وصل منفذ العملية وهو من سكان شرقي القدس الى كنيس يهودي وقام بإطلاق النار على بعض الأشخاص ثم استمر في طريقه عبر مركبة إلى مفرق بيت حنينا وتعرف عليه ضابط وأطلق النار عليه ونزل المنفذ من المركبة وحاول الاشتباك مع الشرطي ولكنه قتله بمساعدة متطوع".

وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي من مكان تنفيذ العملية :" هذا هجوم خطير ومعقد وهناك عدد كبير من القتلى ، نجري حاليًا عمليات بحث في المنطقة لاحتمال وجود المزيد من الأشخاص المتورطين في الهجوم والذين يتجولون بحرية ، تم تحييد المنفذ من قبل ضابط شرطة ومتطوع في الشرطة الإسرائيلية وهم ومنعوا هجومًا أكبر".

بدورها نقلت قناة كان العبرية، عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الإسرائيلية وصلت بعد 20 دقيقة وأحد سكان المنطقة حاول قتل المنفذ ولكنه فشل.

واستدعيت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان، فيما تجري أعمال بحث عن شخص قدم المساعدة لمنفذ عملية إطلاق النار؛ حسبما جاء عنها.

ويتلقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، تحديثات متتابعة ومن المزمع أن يجري تقييما للوضع الأمني في وقت لاحق، فيما تواجد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مكان العملية.

الفصائل ترحب

باركت فصائل وشخصيات فلسيطنية، مساء الجمعة، العملية البطولية التي نفذها أحد الفدائيين الفلسطينيين في كنيس يهودي، في مدينة القدس وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 مستوطنين.

وجاءت عملية القدس، بعد رداً على جريمة الاحتلال والمجزرة البشعة التي ارتكبها في مخيم جنين يوم الخميس.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه العملية البطولية والجريئة والتي تأتي رداً على التهديدات الصهيونية ودعوات القتل للشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة ، ورداً على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو في جنين القسام ، فكانت هذه العملية تتناسب مع حجم الجرائم المتكررة بحق الشعبالفلسطيني.

وأكدت الشعبية، أن الأبطال في مدينة القدس المباركة قد كسروا نظرية الأمن الصهيونية، وأفشلوا منظومة الاحتلال وإجراءاته الأمنية، ووجهوا صفعة قوية للإرهابي بن غفير وسموتيرتيش، وجعلهم يبكون دماً بدلاً من الدموع.

وقالت الشعبية، في بيانها، -بوركت السواعد التي نفذت هذه العملية وهذا العزم المبارك وبوركت هذه الثلة المجاهدة الذين عرفهم الله صادقين  مقداماً عازمين على النصر والثأر، وبوركت هذه المقاومة، التي تأبى إلا أن تثأر لدماء شعبنا، وقد حولت ليل الصهاينة الى نهار وحمم بركانية تنفجر في وجه الغاصب.

وتابعت،  إن مقاومتنا مستمرة ومتواصلة للدفاع عن شعبنا وإحباط مخططات العدو وتمريغ أنف الصهاينة في التراب، وجعله يفكر ألف مرة في النيل من شعبنا ومقاومته.

وبدورها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني بالعملية البطولية في بلدة حنينا في قلب القدس المحتلة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال وأدت إلى مقتل ثمانية مستوطنين وجرح عدد آخر حالة بعضهم حرجة حتى الآن.

وأكدت الجبهة، أن هذه العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيداً جديداً على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية الإسرائيلية عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة، إلى تحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.

وقالت حركة فتح في بيان وزع على وسائل الإعلام: مفوضية التعبئةوالتنظيم، أن الشعب الفلسطيني ليس عاجزا، وانفجار الأوضاع كان نتيجة حتمية لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم.

وأضافت، قد حذرنا من ذلك مرارا، لكن منظومة الأمن والقانون الدولي لم تستجب لنداءات وقف العدوان ووضع حد لسفك الدم الفلسطيني، واستبدل ذلك بصمت دولي مريب منح المجرم "بن جفير" ضوءا أخضرا للمضي في جرائمه، وهو وحكومته من يتحملون مسؤولية ما ألت اليه الأمور.

 ودعت، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه لجم سلوك حكومة الاحتلال العدواني وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من الاحتلال.