ضمن فعاليات المجموعة 2 من منافسات دوري ابطال اوروبا ، واصل ريال مدريد سلسلسة انتصاراته المتتالية وحقق فوز جديد امام ليفربول وبواقع 1-0 على ارضية ملعب السانتياغو برنابيو ولم ينجح الدون رونالدو من معادلة رقم اسطورة الريال راؤول غونزاليس بعدد الاهداف في دوري الابطال ليستمر في مطاردة هذا الرقم في المباريات المقبلة زبهذا الفوز ضمن الريال تاهله الى الدور المقبل بأريحية كبيرة .

وفي الشوط الاول دخل ليفربول بلاعبين جلّهم من الفريق الاحتياطي وتمكن المرينغي من فرض سيطرته الكاملة على مجريات اللقاء وتألق الحارس مينوليه في العديد من المناسبات حيث احبط محاولات بنزيما ورونالدو بطريقة رائعة وواصل الفريق الملكي ضغطه وسط اعتماد لاعبو الليفر على المرتدات والتي لم تشكل خطورة كبيرة على الحارس كاسياس الذي كان الغائب الحاضر في هذا الشوط ومن عرضية جميلة لمارسيلو تابعها المتألق بنزيما داخل الشباك ليعلن عن تقدم فريقه في الدقيقة 27 واضاع بعدها الدون فرصتين هامتين لزيادة غلة فريقه من الاهداف ولمعادلة رقم راؤول القياسي في عدد الاهداف في دوري الابطال لينتهي هذا الشوط بتقدم الملكي بواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني واصل المرينغي ضغطه وسط تراجع لاعبي الريدز الى الوراء وشكلت عرضيات مارسيلو خطور كبيرة على مرمى الحارس مينوليه الذي وقف سداً منيعاً امام هجمات الفريق الملكي وتصدى لجميع محاولات الدون رونالدو الذي حاول بكل قوته تسجيل هدف في اللقاء ولكن الحارس البليجكي كان له بالمرصاد وبدوره كان لليفر فرص قليلة حيث جانبت قائم الحارس كاسياس دون أي خطورة كبيرة وبعدها اقدم المدرب رودجرز على ادخال بعض اوراقه الرابحة في اطار سعيه لخطف هدف التعادل ولكن الريال حافظ على خطورته واضاعته للفريق امام مرمى مينوليه لتنتهي المباراة بفوز الريال بواقع 1-0 .

وفي مباراة اخرى ، اكتسح نادي بازل السويسري خصمه لودغوريتس رازغراد وبواقع 4-0 ليخطف المركز الثاني منه وقدم الفريق السويسري مباراة هجومية بشكل كبير ونجح من اقتناص الفوز بطريقة رائعة ليعزز من موقعه في المجموعة وراء المتصدر ريال مدريد .

وفي الشوط الاول قدم لاعبو بازل اداء قوي هجومياً ودفاعياً ونجحوا في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى لودغوريتس الذي عاني امام ارتداد وضغط لاعبي الفريق السويسري الذي خطف هدف التقدم في الدقيقة 34 عبر ايمبولو قبل ان يعزز غونزاليس من تقدم بازل بهدف ثاني في الدقيقة 41  ليؤكد تفوق الفريق السويسري في هذا الشوط وغاب الفعالية عن لاعبي لودغوريتس لينتهي هذا الشوط بتقدم بازل بواقع 2-0 .

وفي الشوط الثاني واصل لاعب بازل افضليتهم في اللقاء ونجحوا من اكتساح خصمهم بالطول والعرض وتمكن غاشي من اهداء الفريق الوسيسري هدفاً ثالثاً في الدقيقة 59  قبل ان يمنح سوتشي الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 66 وبدوره حاول لودغوريتس في بعض المحاولات الخجولة على مرمى بازل ولكن دون أي نجاح يذكر فيما اضاع الفريق السويسري العديد من الفرص امام مرمى خصمه لتنتهي المباراة بفوز بازل بواقع 4-0 .

ضمن فعاليات المجموعة 1  عزز نادي اتلتيكو مدريد من مركزه الاول بعد ان حقق الفوز امام مالمو السويدي وبواقع 2-0 وقدم اباء المدرب سيميوني مباراة كبيرة هجومياً ودفاعياً ليعززوا بذلك مركزهم في صدارة المجموعة .

وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الفريقين حيث تبادلا السيطرة على الكرة واحتدم الصراع في وسط الملعب ، بينما كانت الخطورة الابرز للاعبي الروخي بلانكوس الذين نجحوا من الوصول اكثر الى مرمى الخصم وتهديده بشكل مباشر ، وبدوره لم يقف لاعبو مالمو مكتوفي الايدي بل صنعوا بعض الفرص ولكن الحارس مويا تكفل في صدّها ونجح الفريق السويدي من ابقاء لاعبي الاتلتيكو مترددين في صناعة الهجمات ومتخوفين من اي هجمة مرتدة ستربك حسابات المدرب سيميوني قبل ان يخطف كوكي التقدم في الدقيقة 30 لينتهي الشوط الاول بتقدم الروخي بلانكوس بواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني تحسن الاداء الهجومي لفريق مالمو بشكل كبير حيث بداوا بتنظيم الهجمات على مرمى الروخي بلانكوس وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى الحارس مويا الذي تالق في التصدي لمحاولات الفريق السويدي وبدوره كانت هجمات الاتلتيكو قليلة وانما معبرة وشكلت بدورها خطورة على مرمى حارس مالمو ونجح من خلال احداها راؤول غارسيا من تعزيز تقدم فريقه بهدف ثاني في الدقيقة 78 لتنتهي المباراة بفوز الاتلتيكو بواقع 2-0 .

وفي مباراة اخرى ، حقق نادي اليوفنتوس فوزاً مثيراً امام خصمه اولبياكوس وبواقع 3-2 في مباراة مجنونة بين الفريقين وكان الفريق اليوناني نداً قوياً امام اليوفي الذي حسم المباراة لصالحه بصعوبة وجهد كبير من لاعبي الفريق وبهذ الفوز عزز اليوفي وضعه اكثر في المجموعة .

وفي الشوط الاول بدأ اليوفنتوس بقوة كبير وسعى الى خطف هدف مبكر يريح به اعصاب جماهيره وضغط بقوة على مرمى الفريق اليوناني وسنجت للاعبيه العديد من فرص التسجيل قبل ان ينجح المايسترو اندريا بيرلو من خطف هدف التقدم في الدقيقة 21 ولكن سرعان ما عادل بوتيا لاولمبياكوس في الدقيقة 24 وكان اليوفي الطرف الاخطر ولكن اولمبياكوس لم يقف مكتوف اليدين بل واصل مرتداته السريعة ليحبط عزيمة لاعبي السيدة العجوز ولينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1-1 .

وفي الشوط الثاني بدا اولمبياكوس بطريقة افضل وحاول قلب موازين اللعب من جراء الضغط الذي مارسه على لاعبي اليوفي ونجح ندينغا من اهداء الفريق اليوناني التقدم في الدقيقة 61  قبل ان يفور لاعبي اليوفنتوس ويبدأوا ضغطهم الرهيب على مرمى الخصم ليرتكب الحارس روبرتو خطا كبير اسفر عن هدف التعادل للفريق الايطالي في الدقيقة 65 قبل ان يعود النجم بوغبا ويهدي فريقه التقدم في الدقيقة 66 ليدخل البسمة على وجوه جماهير اليوفنتوس ارينا وحاول بعدها لاعبو اولمبياكوس القيام بردة فعل ولكن دفاع اليوفي نجح في احتواء الخطورة ليبعد الخطر عن مرماه ويقود المباراة الى بر الامان ليحصد الفريق الايطالي الفوز بواقع 3-2 .