مجلة أمريكية: حلم السلطنة يستبد بأردوغان.. وينافس "داعش" في طموح الخلافة
تاريخ النشر : 2014-11-04 14:47

امد/ القاهرة - أ.ش.أ: استنكرت مجلة «كومنتاري» الأمريكية سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقالت «إن سياسات أردوغان حولت تركيا من بلد طامح للديمقراطية إلى أكبر سجن للصحفيين وأوسع مقبرة للنساء وأضخم معقل للإرهاب على مستوى العالم».

وأضافت: «جنون العظمة لدى أردوغان دفعه إلى تشييد قصر منيف يتقزم إلى جانبه البيت الأبيض، قصر مكون من حوالي ألف غرفة وممر تحت الأرض ومزود بأحدث تكنولوجيا مضادة للتجسس بتكلفة بلغت 550 مليون دولار».

وانتقلت المجلة للحديث عن ما ما وصفته بديكتاتورية الرئيس التركي، ووضعه لشخصه فوق أي قانون، متهمًا أي معارض له بالإرهاب، في حين لا يلاحق أو يهاجم قتلة الصحفيين في بلاده أو مستهدفي عمال الإغاثة خارجها، حسب ما جاء بالمجلة.

ونوهت «كومنتاري» لرغبة أردوغان في السيطرة على المنطقة، وعن رؤيته نفسه كحاكم إقليمي وقائد إسلامي، وعن رغبته الملحة في تأسيس «تركيا الإسلامية» وسحْق كل ما هو علماني.

وقارنت المجلة الأمريكية بين أردوغان وأبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، من حيث الرغبة في الحصول على لقب خليفة، وقالت «إن الأول يختلف عن الثاني إلى حد كبير في تكتيكاته وأيديولوجياته وربما أيضًا في مدى طموحاته، ذلك أن حديث البغدادي في خطبه طيلة الوقت ينحصر داخل حدود العالم العربي فحسب، بينما لم يُفصح أردوغان عن أهدافه بالسيطرة على منطقة بعينها، ذلك أن أهدافه تبدو أكبر بكثير من ذلك».