خسارة روسيا المتتاليه والسريعه لالاف الكيلومترات وبسرعه خاطفه تثبت قوة التخطيط الامريكي الغربي من خلال المعلومات من الاقمار الصناعيه وتوجيه النيران عبر جي بي اس الاميركي وان خطط السهم المعروفه عن الجيوش ذات النمط الغربي تحدث انهيارات سريعه بالقوات اذا كان زخم الهجوم قوي وتحدث ارباك بجيش الخصم وتعمل علي تطويقه فالحل هو الانسحاب من المعركه وترك الالات والمعدات الحربيه للنجاة من التطويق وثبت جمود الفكر الشرقي الذي يتخذ من الجبهه كلها عملياته والقضم البطيء للارض مما يمكن الخصم من جلب تعزيزات وتقويه خطوط الدفاع ودعمها بالمقاتلين والعتاد وخاصة ما يعرف بالدعم اللوجستي والذي اثبت الفكر الغربي انه متمكن بتلك الناحية بعكس الفكر الشرقي التي تتمثل مشكلاته في كيفية تدفق الدعم اللوجستي وهذا ما لمسناه في العجز لدي القوات الروسيه طوال 8 شهور الحرب الماضيه اذا استمرت روسيا بهذه التكتيكات ستكون خساره كبيره لها ولسمعة الجيش الروسي وخاصه تلقيها لضربة مؤلمة وهزيمه اليوم في مدينة كراسني ليمان الاستراتيجيه ولعل الاستدعاء لقوات الاحتياط الجزئية والدعم النوعي للسلاح تغير معادلة الحرب وخاصه بعد اعلان ضم المناطق المحرره الي الاتحاد الروسي واصبحت اراض روسيه واي اعتداء عليها يعتبر اعتداء علي روسيا فهل ستشهد الاسابيع القادمه تغير جذري بالاساليب والخطط العسكريه الروسيه ام ستستمر النكسات ويحقق الغرب مطمحه ويعمل علي تفكيك الاتحاد الروسي كما عمل بتفكيك الاتحاد السوفيتي سابقا .